إعلان الفائزين بالمشاريع البحثية

بلادنا الأربعاء ١١/أبريل/٢٠١٨ ٠٣:٣٨ ص
إعلان الفائزين بالمشاريع البحثية

مسقط -
بدأت في جامعة السُّلطان قابوس صباح أمس «الثلاثاء» فعاليات المؤتمر الطلابي الأول للبحث العلمي برعاية المستشار بديوان البلاط السلطاني معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني، بحضور سعادة رئيس الجامعة وعدد من أصحاب السعادة والأكاديميين والطلبة والإعلاميين، كما أقيم الحفل الختامي للمؤتمر مساء أمس مع إعلان أسماء الطلبة الفائزين بجائزة جامعة السلطان قابوس لأفضل المشاريع البحثية الطلابية.

يستقطب المؤتمر طلبة المرحلة الجامعية والدراسات العليا من جميع الكليات والتخصصات في الجامعة، ويسعى إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي لديهم مع إتاحة الفرصة لعرض بحوثهم واختراعاتهم وأعمالهم العلمية وإظهارها للمجتمع للاستفادة منها، وتشجيعهم على القراءة والاطلاع ومواكبة كل جديد. وقد بلغ عدد المشاركات الإجمالية في المؤتمر 30 مشاركة، جاءت متنوعة في المجالات العلمية والإنسانية، منها تقييم أداء نظام مبتكر لنزع رطب المبسلي، واستخلاص نظائر من اللبان العماني في عالج الخلايا السرطانية، واختبار طريقة جديدة لعالج مرض سرطان المعدة، والآثار البيئية للينابيع في منطقة الأنصب، ودور الآباء والأمهات في تحسين الأداء الدراسي لأبنائهم.
في حفل الافتتاح بقاعة المؤتمرات ألقت د.رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي أكدت فيها أن جامعة السلطان قابوس تدرك الأهمية البالغة للبحث العلمي في تحقيق الإنجازات المتعلقة بمجالات رئيسية أخرى بما فيها الإبداع، والابتكار، والتعليم والتعلم في مراحل الدراسات الجامعية الأولى والعليا، وخدمة المجتمع، وهو ما تؤكد عليه بوضوح في خطتها الإستراتيجية. مضيفةً أن الجامعة تُولي أهمية بالغة بالبحث العلمي في جميع المراحل والمستويات، كما تسعى إلى تشجيع المشاركات البحثية بين طلبتها وموظفيها وحثهم على الاستفادة من جميع الوسائل والإمكانات والطرق المتاحة، إدراكاً منها بأن انخراط الطلبة في البحث العلمي سيكسبهم مهارات مهمة جدا لمشوارهم الأكاديمي وللوظائف التي سيلتحقون بها بعد تخرجهم. وأكدت المحروقية أن عملية بناء ثقافة بحثية وابتكارية غنية ورصينة ومتأصلة في المجتمع تعدّ أحد أهم التحديات التي تواجهها السلطنة حالياً وعلى الجميع بذل قصارى جهده لبناء هذه الثقافة لتسهم في تحول البلاد إلى الاقتصاد القائم على المعرفة في السنوات القادمة.
كما ألقت أسماء بنت سيف بني عرابة طالبة الدكتوراه بكلية الطب والعلوم الصحية كلمة نيابة عن زملائها وزميلاتها أوضحت من خلالها مدى استفادتهم من المؤتمر من خلال صقل مهاراتهم وخبراتهم، وتنمية الحس البحثي لديهم، بالإضافة إلى استفادتهم من توجيهات اللجنة العلمية للمؤتمر وكذلك من الأكاديميين المشرفين عليهم. وأوضحت أسماء بأن المؤتمر يُعدّ خطوة لهم نحو الريادة البحثية التي ينشدها الجميع، التي ستسهم في إيجاد جيل باحث ومؤمن بأهمية البحث العلمي في المجتمع. بعد ذلك قُدّم عرضٌ مرئيٌ وضّح ملامحَ من سير العمل في المؤتمر وأهميته، وأهدافه بالإضافة إلى لقاءات مع أعضاء في اللجنة الرئيسية وطلبة مشاركين، بعدها جرى تكريم المؤسسات الراعية واللجنة العلمية للمؤتمر.
وبدأ الحفل الختامي برعاية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي د.رحمة بنت إبراهيم المحروقية بحلقة نقاشية أدارها الإعلامي محمد المهري، جرى فيها الحديث عن البحث وكيفية ولادة الفكرة البحثية، وتأثيرها على المجتمع، وكيف ساعدت الجامعة الطالب في نشر رسالته، بالإضافة إلى الحديث عن رحلة الدراسة من حيث التحديات والصعوبات، وتوجيه نصائح للباحثين الجدد، ونصائح عن كيفية الارتقاء في الجامعة من ناحية البحوث. واختتم المؤتمر بإعلان الفائزين الثمانية بجائزة جامعة السلطان قابوس لأفضل المشاريع البحثية الطلابية، إذ جرى توزيع مجالاتها إلى قسمين: المجالان العلمي والإنساني لطلبة الدراسات العليا، والمجالان العلمي والإنساني لطلبة الدراسات الجامعية. وجاءت النتائج كالآتي: البحوث الإنسانية - فئة الدراسات الجامعية، فازت بالمركز الأول: تهاني بنت خلفان الخروصية، والباحثتان المشاركتان: خلود السعدية وأماني القرنية، والعنوان «الآثار البيئية للينابيع في منطقة الأنصب»، وفي المركز الثاني: وفاء بنت حميد السعيدية، والباحثة المشاركة: فايزة الجهورية بعنوان «واقع التشارك المعرفي بين موظفي دائرة الوثائق في وزارة التعليم العالي خلال الفترة 2016-2017م».
فئة الدراسات العليا، فازت بالمركز الأول: أروى بنت محمد البلوشية بعنوان «المسؤولية الجزائية لمتولي رقابة الحدث المعرض للجنوح»، وفازت بالمركز الثاني: وفاق بنت خالد السعيدية بعنوان «أثر استخدام الدعائم التعليمية في اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسي للمفاهيم الكهربائية وتعديل تصوراتهن البديلة نحوها».
البحوث العلمية: الدراسات الجامعية، فازت بالمركز الأول: صفية بنت كهلان الخروصية، والباحثات المشاركات هن: بثينة الذهلية وفاخرة الخروصية وأماني الكلبانية بعنوان «حمض AKBA يعزز حساسية الخلايا السرطانية المعوية لعقار سيسبلاتين من خلال مسار الاستماتة p53». وفازت بالمركز الثاني: حفصة بنت محمد البلوشية، والباحثون المشاركون هم: ريم الهاشمية وأحمد البلوشي بعنوان «المنازل العمانية قبل النهضة المجيدة وبعدها: تحليل للأنماط السلوكية والعلاقات المكانية».
وفي فئة الدراسات العليا فازت بالمركز الأول: أسماء بنت سيف بني عرابة بعنوان «استخلاص نظائر من اللبان العماني في علاج الخلايا السرطانية»، وفازت في المركز الثاني: زهرة بنت سليمان الخروصية بعنوان «اختباء البكتيريا الانتهازية في الفواكه والخضــــــــروات قد يمكنها من عبور الحدود الجغرافية».