وزير خارجية ألمانيا:للسلطنة دور ملموس في ترسيخ التوازن في المنطقة وإحلال السلام وحل مختلف الصراعات

الحدث الثلاثاء ٠٨/مارس/٢٠١٦ ١٨:٠٣ م
وزير خارجية ألمانيا:للسلطنة دور ملموس في ترسيخ التوازن في المنطقة  وإحلال السلام وحل مختلف الصراعات

مسقط-العمانية/أشاد معالي فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية بالدور الذي تقوم به السلطنة من أجل ترسيخ التوازن في المنطقة وسعيها المتواصل لإيجاد الحلول السلمية وإحلال السلام وحل مختلف القضايا والصراعات. وقال معالي وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية في لقاء صحفي ضم وكالة الأنباء العمانية ووسائل الإعلام الألمانية عقد اليوم بوزارة الخارجية " نحن تعرفنا على هذا الدور مجددًا عبر الأزمة السورية وتوصلنا إلى تقييم مشترك مع السلطنة في أن ما بدأناه في فيينا من خلال مؤتمرين دوليين وأنهيناه في ميونخ بالإعلان عن وقف الأعمال العدائية هو أساس تحسين خدمات الإغاثة الإنسانية في سوريا". وأشار شتاينماير إلى أن المسائل الثنائية بين البلدين الصديقين تصدرت المناقشات وتم الاتفاق على تعزيزها في المستقبل مبينًا أن عام 2016م هو العام الذي تتم فيه المشاورات على مستوى الموظفين رفيعي المستوى التي تتم كل عامين بشكل منتظم بهدف تطوير الطاقات الكاملة للعلاقات.

ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أنه سيتم كذلك التركيز هذا العام بشكل خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة وكيفية المساعدة على إيجاد الروح الابتكارية وتعزيزها في السلطنة خاصة في قطاع الصحة معتبرا أن هذا الوقت مثالي لزيارة السلطنة وهي الأولى منذ عشرة أعوام وأنه التقى مرات عديدة مع معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية خلال مؤتمرات دولية ومؤتمرات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعبر زيارات معاليه المتعددة لبرلين التي أكدت على بذل قصارى جهودنا من أجل حل الصراعات والنزاعات المختلفة في الشرق الأوسط. وبين شتاينماير أن الحديث عن الأزمة اليمنية كان حاضرا بين الطرفين للمضي قدما من أجل الحلول السياسية وإمكانية تولي الأمم المتحدة رعاية هذه المباحثات مؤكدا تطابق وجهات نظر الجانبين في انه لن يكون هناك حل عسكري في اليمن وأن الحل السياسي هو الأنسب لجميع الأطراف. ومضى معالي وزير الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية يقول " الأمر يعتمد على تعزيز جهودنا من أجل العودة إلى المباحثات السياسية ونحن نشكر السلطنة لمضيها قدمًا في المباحثات السياسية في الطريق إلى جنيف الذي سيصبح مفتوحا لان الإشارات جيدة وإيجابية للعودة إلى طاولة المفاوضات". وأشار شتاينماير إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار رأي المعارضة السورية يوم أمس في أن الهدنة ساعدت على تحسين المساعدات والإغاثات الإنسانية للمنكوبين في سوريا مما يمنحنا أملًا في أن هذه الهدنة تتماسك وتتواصل ويعطينا دافعا لمواصلة المباحثات السياسية بين مختلف الأطراف السورية. وحول مميزات السلطنة السياحية أعرب شتاينماير عن تمنياته أن يتواصل تدفق السياح الألمان إلى السلطنة لما تتميز به من معالم سياحية متنوعة وخدمات متعددة.