
مسقط -
تفخر دار الساعات «سيتيزن» بتاريخها في اليابان، وتحاول من خلال إصداراتها تجسيد التراث الياباني، وها هي وفي إطار الاحتفال بمرور 100 عام على التأسيس، تتألق بمجموعة جديدة، بدأت من الكلمة اليابانية القديمة «تشيو-نو-توبوشي - Chiyo-no-toboshi « وهي كلمة يابانية قديمة تعني آلاف الأضواء الليلية. وعند النظر إليها من الفضاء الخارجي، يُلاحظ أنها تضئ الأرض بعدد كبير من الأضواء. هذه الأضواء تمثل حياة الناس اليومية، مضاءة كالنجوم.
وتستحضر سيتيزن من خلال تصميم ميناء تشيو-نو-توبوشي - Chiyo-no-toboshi هذه المناظر الليلية باستخدام جزيئات كبيرة وصغيرة من مساحيق الذهب فوق خلفية سوداء نفاثة بنبرة ترصيع صدفة رقيقة ومن خلال آلية حركة La Joux-Perret الميكانيكية ذاتية التعبئة، تظهر الساعة بمستوى جديد من الامتياز والجمال نتيجة حرفية يدوية يابانية تقليدية وتصنيع الساعات السويسرية في أعلى مستوياتها.
وتعني كلمة هوشي نو شيزوكو Hoshi-no-shizuku قطرات ندى النجوم.
ويظهر زجاج كريستال الزفير مقبب الشكل في Hoshi-no-shizuku ويبدو كأنه يحتوي على حديقة يابانية غامضة وهادئة ليلا.
يعزز عمل «أوروشي» الثري بطلاء اللكر ملمس العمق، فيما يستوحي عرق اللؤلؤ الكائن عند موقع الساعة 10 تماما القمر وهو يتلألأ على سطح الماء. يتم نقش أنماط تحاكي الضوء على عرق اللؤلؤ لجعلها تعبيرية أكثر. درب التبانة يمثله ترصيع صدف رقيق على خلفية لكر أسود. يوفر عداد الدقائق الذي تم تطويره في الأساس للأخبار عن الوقت في الظلام من خلال الصوت، يوفر الصوت الأصلي المستوحى من Suiginkutsu، نبرة متطورة لحديقة يابانية. تخبر الوقت بصوت غني وشفاف يشبه تساقط قطرات الندى.