ظهرت براءتها بعد 20 عاماً بالسجن.. هذه قصتها

مزاج السبت ٠٧/أبريل/٢٠١٨ ١٧:٥٥ م
ظهرت براءتها بعد 20 عاماً بالسجن.. هذه قصتها

خاص - ش
دخلت السجن وعمرها 16 عاما وخرجت منه يوم الخميس الفائت وهي تبلغ 36 عاما بعدما اتضح للمحكمة أنها بريئة من التهمة التي نُسبت إليها.
مأساة امرأة باكستانية تناولتها وكالة الأنباء الفرنسية برّأها القضاء الباكستاني، التي كانت تنتظر حكم الإعدام، على مدار 20 عاما؛ بعد إدانتها خطأ بقتل عائلتها.
قال «جواد شطري» محامي «أسماء» لوكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة، إنها كانت تبلغ 16 عاما، عندما قُتل والداها، وشقيقها، فيما يبدو أنه كان عملية سطو، وقعت في مدينة كراتشي.
وسبّبت تلك الجريمة صدمة كبيرة في المدينة، آنذاك، مع أنها، لا تخلو عادة من أعمال العنف، لاسيما تلك التي تجري على خلفيات سياسية، أو دينية.
وأوقفت السلطات «أسماء»، وخطيبها «فرحان أحمد»، وشخصين آخرين، بعد وقوع الجريمة وحُكم عليهم جميعا بالإعدام؛ لاقتناع المحكمة بأن الجريمة دافعها التخلّص من العائلة المعترضة على زواج «أسماء» من «فرحان».
وأخذت القضية منحى آخر، في العام 2015، حينما رأت المحكمة العليا، أن الأدلة المتوافرة لا تكفي لإدانة «أسماء»، بحسب ما أوضح المحامي «شطري»، وعلى ذلك، أخلِي سبيلها يوم الخميس 5 أبريل الجاري.
وقال المحامي إنه اصطحب «أسماء» في جولة بكراتشي، لجعلها تستوعب أن مأساتها التي استمرّت عشرين عاما انتهت فعلا.
وتجيز القوانين الباكستانية لـ«أسماء» أن ترفع دعوى ضد الدولة، لكن المحامي رجّح أنها لن تفعل ذلك، معتبرا أن قرارا كهذا سيكون صعبا عليها.