مسقط - مالك الغافري تصوير - إسماعيل الفارسي
دشن معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية ظهر أمس الأربعاء الموافق 4 أبريل حفل التدشين الرسمي لكتاب “فــــرحة وطن” الذي أصدره الزميل سالم بن سليم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، وذلك بفندق الشيراتون، وبحضور معالي د. عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام والشيخ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم وأحمد بن عيسى الزدجالي الرئيس التنفيذي لمجموعة مسقط للإعلام، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين الرياضيين، وعدد من المهتمين بالشأن الرياضي.
وقد سبقت بدء الحفل جولة لمعالي الوزير راعي الحفل في المعرض المصاحب لحفل تدشين الكتاب، والذي احتوى على صور فوتوغرافية تحكي أحداث وسيرة منتخبنا الوطني في كأس الخليج الثالثة والعشرين، بدأ الحفل بتدشين راعي الحفل لكتاب “فرحة وطن”، ثم ألقى مؤلف الكتاب سالم الحبسي كلمة رحب فيها بمعالي راعي الحفل والحضور، وقال إن فكرة الكتاب جاءت قبل السفر إلى الكويت، وقال عندما تشرق شمس المنتخب يتوهج الإعلام أكثر فأكثر، وقال: إن الكتاب الذي يحمل عنوان فرحة وطن أخذ منا ما يقارب أكثر من ثلاثة أشهر لإنجازه، وقال إن الإنجاز الكروي أعطى الإعلام دفعة للعمل بشكل أكبر، وقال إن شمس المنتخب التي أشرقت على أرض الكويت وعلى الكرة العمانية ستجدونها في هذا الكتاب، ثم تحدث الحبسي عن محتويات الكتاب والتقنيات التي تم استخدامها فيه لإظهاره بهذا الشكل المتفرد في التصميم وتوزيع الصور والألوان، وقدم الحبسي شكره وتقديره لكل من ساهم في إعداد هذا الكتاب وإنجاح مشروع التدشين. بعد ذلك تم عرض فيديو مرئي عن مسيرة ومشوار المنتخب الوطني في خليجي 23.
بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي جسد مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي 23، بعدها قام معالي راعي الحفل بتكريم المساهمين في إنجاح فكرة إعداد الكتاب من المصورين الذين كان لهم الدور الكبير في التقاط اللحظات والمحطات التي مر بها المنتخب أولا بأول، وكذلك الإعلاميين الذين شاركوا في التغطية الصحفية والإعلامية ورصدوا بالصوت والصورة والكلمة كل الأحداث، بالإضافة إلى الرعاة الرسميين من مؤسسات القطاع الخاص.
المرضوف: توثيقا لإنجاز خليجي 23
أبدى معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية عن سعادته برعاية حفل كتاب فرحة وطن، وقال أتقدم بالشكر للإعلامي القدير سالم الحبسي على الجهود التي بذلها في إخراج هذا الكتاب الذي ظهر بشكل جميل في محتوياته، وأضاف معاليه أنه مما لا شك فيه أن هذا الكتاب سيظل توثيقا لما تحقق في الكويت وتتويج المنتخب بلقب خليجي 23 بجهود اللاعبين وأبناء هذا الوطن ونأمل أن يبقى ما تحقق في الذاكرة وأن يبقى موثقا للأجيال القادمة.
الوهيبي: ما تحقق يستحق التوثيق
أبدى الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم سعادته من خلال حضوره تدشين كتاب فرحة وطن، وقال إن حفل التدشين كان جيدا واحتوى على العديد من الفقرات الجيدة، كما أن الكتاب حمل الكثير في محتوياته، وأضاف أن التوثيق مهم للأحداث الكبيرة وما حققه المنتخب في الكويت في خليجي 23 وتتويجه بلقب البطولة يعتبر إنجازا كبيرا للوطن، ويستحق التوثيق وتقدم رئيس الاتحاد بالشكر للمؤلف الكتاب سالم الحبسي على الجهد الذي بذله هو وفريقه لإظهار هذا الكتاب بالصورة الجيدة متمنيا له التوفيق دائما.
الوسط الرياضي
وقال صاحب الكتاب الإعلامي سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي لـ “الشبيبة”: نتقدم بالشكر الجزيل للصحيفة “الشبيبة” على الاهتمام وحضور حفل التدشين برعاية معالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية ومعالي د. عبدالمنعم الحسني، وكذلك الشيخ سالم الوهيبي، وصاحب السمو السيد نمير آل سعيد، وأتقدم بالشكر الجزيل لجميع الحضور لهذه الأمسية الطيبة، وكنت شغوفا لأن أرى هذا الحضور الذي يؤكد اقتراب الوسط الرياضي من المسؤولين والإعلاميين والشركات الداعمة لمثل هذه المشاريع التوثيقية”.
فريق عمل
وعن الكتاب قال الحبسي: “كتاب فرحة وطن احتاج منا أكثر من تسعين يوم عمل، وكان لدينا فريق عمل مميز، في الصور والتصميم والإخراج وفي جمع المادة، وكذلك في التقنية، فنقدم لهم جزيل الشكر والامتنان على هذا الجهد المتواصل معنا”.
فصول الكتاب
وعن فصول الكتاب قال الحبسي: “يتضمن الكتاب الذي يوثق إنجاز المنتخب الوطني على أكثر من 15 فصلا تتحدث عن المراحل التي مر بها المنتخب الوطني في مشاركته بخليجي 23 خلال الفترة من 20 ديسمبر 2017 وحتى 5 يناير 2018 والتي نجح فيها نجوم المنتخب بحسم البطولة لصالح السلطنة للمرة الثانية بعد إنجاز 2009 بمسقط، وكذلك ما صاحب هذا الإنجاز من أحداث حصلت خلال البطولة، سواء في مباريات دور المجموعات أو المباريات الإقصائية والنهائي، وكيف أن منتخبنا استطاع أن يعود من المباراة الأولى التي خسرها من المنتخب الإماراتي، وسمينا هذا الفصل بـ(الرصاصة التي تزيدك قوة)، وكانت هناك العديد من الفصول الأخرى التي تتحدث عن نجوم المنتخب الوطني والجهود التي قدمها الاتحاد العماني لكرة القدم، وكذلك الدعم الذي تلقاه الاتحاد من قبل الجماهير والإعلام، والجهات الحكومية الرسمية بالسلطنة والقطاع الخاص”.
مميزات الكتاب
وعن ما يميز الكتاب قال الحبسي: “ما يميز الكتاب عن باقي الكتب هو المعلومة، فهناك أكثر من 20 ألف كلمة يحتويها الكتاب، وأكثر من ألف صورة، سواء في الكتاب الورقي أو الإلكتروني وأكثر من 175 فيديو يتحدث عن إنجازات المنتخب والمراحل التي خاضها المنتخب خلال دورة كأس الخليج ومن ثم حفل الاستقبال البهيج الذي تم في مسقط بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي أسميناه (ليلة استثنائية لاستقبال الأبطال)، بالإضافة إلى كلمة لمعالي وزير الشؤون الرياضية الشيخ سعد المرضوف السعدي يدعم فيها هذا التوثيق، وكذلك كلمة من الشيخ سالم الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وكلمة لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي يشيد بإنجاز المنتخب ويشيد بالخطوة لتوثيق الأحداث الرياضية التي تحدث في السلطنة”.
أهداف الكتاب
وعن أهداف الكتاب قال الحبسي: “أبرز الأهداف كون أن أغلب الرياضيين أو المجتمع العماني حتى لم يكن يتوقع أن يحقق منتخبنا هذا الإنجاز، وربما هناك مجموعة صغيرة والقريبون من المنتخب كانوا يدركون سر الخلطة التي كانت وراء هذا الإنجاز، وكان هناك أشخاص معينون يعملون بصمت بعيدا عن الأضواء الإعلامية، وحاولنا من خلال الكتاب أن نقرب هؤلاء الأشخاص الذين عملوا بصمت لأجل تحقيق هذه الفرحة الوطنية، وربما هذه المناسبة لا تتكرر دائما، وفي مرحلة تحقيق الإنجازات هناك عمل دؤوب يحدث في الكواليس، واقتربنا كثيرا من أصحاب الإنجاز، وصناع القرار الذين كانوا خلف الإنجاز، وحاولنا أن نجمع الكثير من المعلومات لنوثقها للمراحل المقبلة”.
وأردف الحبسي قائلا: ومن أهداف الكتاب أن يقدم مرحلة متميزة للمنتخب الوطني في دورة كأس الخليج، والتي يعتبرها معظم عشاق كرة القدم في الخليج كبطولة كأس العالم الثانية بعد المونديال، وبالتالي أن توثق هذا العمل من البداية وحتى النهاية مهم لأن يكون كمرجع توثيقي رياضي، فجزء منه أكاديمي ومنه جزء فني وتقني وإعلامي”.
العمل يعطي دافعا
وقال مهاجم منتخبنا الوطني خالد الهاجري: “إن هذا إنجاز كبير لكل مواطن عماني ومثل هذا العمل يعطي دافعا كبيرا للأجيال القادمة لبذل المزيد، ونرجو أن نحقق إنجازات قادمة وعلى مستوى أكبر في المرحلة المقبلة”.
فرحة تتكرر علينا
وقال فايز الرشيدي حارس مرمى المنتخب: “نبارك للإعلامي سالم الحبسي على تدشين كتابه، واسم الكتاب يدل على مضمونه، وهي فرحة تتكرر علينا اليوم بتدشين الكتاب هذا، حيث يذكرنا بأيام كأس الخليج، وبالتأكيد سيكون هذا الكتاب لنا دافعا للسنوات المقبلة، ويبقينا فخورين بالإنجاز”. وأضاف الرشيدي متحدثا عن الاستحقاقات المقبلة: “القادم أصعب، ويحتاج تضحيات وعطاء أكثر وبذل مجهود أكبر سواء من اللاعبين أو الإدارة أو الجهاز الفني فكلنا مطالبون بجهد أكبر وبطولة كأس آسيا ستكون بطولة صعبة وهناك منتخبات كبيرة، وهي فرصة للجيل الحالي الظهور بشكل أفضل عن المواسم السابقة، ونرجو أن نوفق في كأس آسيا”.