مسقط -
تختتم وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للتقويم التربوي اليوم حلقة عمل «مناقشة الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف 1 - 12» بحضور مائة وأربعين مشاركاً من ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات والتي استمرت لمدة يومين، وذلك بالقاعة متعددة الأغراض بديوان عام الوزارة برعاية مستشار وزارة التربية والتعليم سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي، بحضور المديرة العامة للتقويم التربوي د. زوينة بنت صالح المسكرية، ومديري دوائر التقويم التربوي بتعليميات المحافظات التعليمية، والمشرفين التربويين، والمعلمين.وألقى مستشار الوزارة سعادة محمد بن حمدان التوبي كلمة قال فيها: ترى الوزارة أن المعلم هو العمود الأساس في بناء منظومة العمل التربوي، وأنه صاحب الدور الأكبر في أي مشروع تطويري أو في أي توجه لبناء نظام العمل وتحسينه، حيث يكون للمعلمين الدور الأكبر من حيث الإدلاء بآرائهم وتقديم رؤاهم. وأضاف: بفضل توجيهات معالي الدكتورة الوزيرة ترى الوزارة أن رأي الميدان التربوي هو الأساس الأكبر في أي مشروع تطويري تتبناه الوزارة، لأنه وثيقة عالية الأهمية في جسم العمل التربوي، ولأنه أساس أطر العمل لكل عملية تفاعلية في الأداء التربوي. وأضاف سعادته: تراجع الوزارة الوثائق التي مضى عليها فترة طويلة من الزمن نسبيا؛ بهدف رؤية ما استجد على العمل الميداني من رؤى من خلال من يتعامل مع هذه الوثائق ويطبقها ويعمل بها، وخاطب سعادته الحضور قائلا: الوثيقة التي أنتم بصددها تمثل أهمية كبرى في العمل، فقد تم بناؤها في فترة سابقة بمشاركة الميدان التربوي الذي كانت له آراء استجابت الوزارة لها وقامت ببعض من التعديلات، ومنذ ذلك الوقت والوثيقة تحظى برؤاكم المستجدة وأفكاركم المستنيرة. شاركت فيها الميدان التربوي رؤاه، وخرجت منها بالكثير من القرارات لأن الوزارة لا تعمل بمعزل عن الميدان. وألقت المديرة العامة للتقويم التربوي د. زوينة بنت صالح المسكرية كلمة قالت فيها: شهد نظام التقويم التربوي خلال السنوات الأخيرة تطوراً نوعياً كبيراً يتلاءم مع متطلبات كفايات القرن الحادي والعشرين، وقد شمل هذا التطور أدوات النظام، ومبادئه وآلية تنفيذه، فبعد أن كان التقويم التربوي أسير الامتحانات كأداة رئيسية لتقويم تعلم الطلبة متبنياً في ذلك نظام السنة الدراسية بدأ في العام الدراسي 1988/1989م تطبيق نظام الفصلين الدراسيين وما زال هذا النظام معمولا به حتى الآن.