هذا ماتفعله الإمارات لمواجهة أخطر حيلة لتهريب المخدرات

مزاج الخميس ٠٥/أبريل/٢٠١٨ ٠١:٤١ ص
هذا ماتفعله الإمارات لمواجهة أخطر حيلة لتهريب المخدرات

خاص – ش
تتطور أساليب مهربي المخدرات يوما بعد يوم، وهو الأمر الذي تسعى الأجهزة الأمنية بالدول إلى مجابهته بتطوير وسائلها في اكتشاف كل جديد في استراتيجيات وأساليب المهربين.

أحدث الوسائل التي انتشرت لتهريب المخدرات ابتلاعها وتهريبها عبر أحشاء المسافرين، وفي هذا السياق عقدت الهيئة الاتحادية للجمارك بالإمارات ، أمس، اجتماعاً طارئاً مع مديري عموم دوائر الجمارك المحلية، لتفعيل دور الجمارك في مكافحة تهريب المخدرات وحماية المجتمع والاقتصاد من الآثار السلبية لها، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه مفتشي الجمارك ودوائر الجمارك في مجال مكافحة المخدرات، والتطور الذي تشهده عمليات تهريب المخدرات، خصوصاً التهريب عبر أحشاء المسافرين، وكذلك استراتيجية مواجهة عمليات التهريب وأساليب الاكتشاف المبكر لها.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، أكدت الهيئة الاتحادية للجمارك، خلال الاجتماع، استعدادها لدعم دوائر الجمارك المحلية والمنافذ الجمركية في الدولة بأحدث الأجهزة والمعدات في مجال الفحص والتفتيش، وكذلك دعمها بمفتشين جمركيين تابعين للهيئة، إضافة إلى رفع كفاءة المفتشين الجمركيين بدوائر الجمارك المحلية في مجال تهريب المخدرات عموماً وتهريبها عبر الأحشاء خصوصاً، وذلك عبر تنظيم دورات تدريبية على أعلى مستوى في مجال قراءة لغة الجسد بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والأمنية في الدولة وخارجها، ومن أهمها وزارة الداخلية.

واتفق المشاركون في الاجتماع على تنفيذ استراتيجية متكاملة تستهدف رفع قدرات دوائر الجمارك المحلية ومفتشي الجمارك في المنافذ المختلفة، لمحاصرة عمليات تهريب المخدرات ومواجهة التحديات التي تحول دون قيام قطاع الجمارك بدوره كاملاً في هذا المجال.

وأوصوا بتعزيز التعاون والشراكة مع وزارة الداخلية والجهات المعنية، والاستفادة من إمكاناتهم وخبراتهم في مكافحة المخدرات، وتنظيم الدورات التدريبية في مجال قراءة لغة الجسد.