مولاي مراد: نعاني من الإرهاق.. ولكن!

الجماهير الأربعاء ٠٤/أبريل/٢٠١٨ ٢٣:٠٧ م
مولاي مراد: نعاني من الإرهاق.. ولكن!

متابعة - سعيد الهنداسي
تصوير - إسماعيل الفارسي

تحدث المدرب المغربي مولاي مراد مدرب الفريق الأول لنادي صحار عن تحضيرات فريقه لخوض مباراة الغد أمام فريق النصر في نهائي بطولة الكأس الغالية، وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة النهائية لكاس جلالة السلطان قابوس المعظمة لكرة القدم، وقد عقد مساء اليوم بقاعة الاجتماعات بمقر الاتحاد العماني لكرة القدم، وذكر ولاي أن التحضيرات جيدة رغم ظروف الغيابات المنتظرة لفريقه والمتمثلة في المحترف الأجنبي كونيه واللاعب أحمد الكحالي بسبب عامل الإيقاف، بالإضافة إلى توقع غياب اللاعب أيوب الشيزواي بسبب المرض، وتمنى له السلامة والشفاء العاجل، كما أشار مدرب فريق صحار إلى أن فريقه عانى من مشاركة عدد من لاعبيه الأساسيين في نهائي دوري بطولة الشرطة والذي لعب أمس الثلاثاء، وذلك ما قد يزيد الإرهاق المصاحب لهم، كما أن ذلك حدث في لقاء الدور قبل النهائي أمام فريق السيب، إذ شارك عدد منهم في خوض اللقاء في منافسات دوري الشرطة.
وأعرب المدرب مولاي مراد عن سعادته الكبيرة بالوجود للمرة الثانية في نهائي البطولة الغالية للكأس، إذ كان بالموسم الفائت مدرباً لفريق ظفار، إلا أنه للأسف الشديد لم يحالف فريقه التوفيق بالفوز بالبطولة، ويأمل هذا الموسم أن يحقق اللقب مع فريق صحار لأول مرة، وأكد أن لاعبيه لديهم الطموح والعزيمة والإصرار لتحقيق اللقب وتسجيل اسمهم بأحرف من ذهب فيها، وأنه يضع ثقته الكاملة فيهم.
وفيما يتعلق بتحضيرات فريقه لموقعة الغد أمام شقيقه فريق النصر، أوضح المدرب مولاي مراد أن فريق النصر يعد من الفرق الكبيرة والتي لها تاريخ كبير وسبق أن حقق البطولة لأربع مرات في تاريخه، ويطمح في تحقيقها للمرة الخامسة، ولديه مجموعة من العناصر المجيدة المحلية والمحترفين الأجانب، مشيراً إلى أن استعدادات فريقه بدأت منذ إعلان تأهله رسمياً لنهائي الحلم، إذ وصل الفريق إلى مسقط ودخل في معسكر مغلق وتدرب خلال الفترة المسائية بشكل يومي بمشاركة معظم العناصر التي تمنى لها التوفيق وتسجيل حضورها القوي، وأعرب عن صعوبة المباراة بأي حال من الأحوال، لكنه ذكر أن ثقته كبيرة بلاعبيه في الظهور المشرّف وتحقيق البطولة الأغلى هذا الموسم، والتي بلا شك ستعني بالنسبة له كمدرب الكثير والكثير في حالة تحقيقه لها.
مطالباً إياهم باللعب بالروح القتالية واستغلال الفرص وتجنب الوقوع في الأخطاء الفادحة التي قد تكلفهم الكثير والكثير، وتمنى التوفيق للفريقين في المباراة، كما تمنى أن يحالف التوفيق لاعبيه ويحققوا الفوز الغالي لإسعاد جماهير التماسيح في النهاية والجماهير بدورها اعتبرها الرقم واحد داخل أرضية الملعب، مقدماً شكره الجزيل لها على وقفتها السابقة في المباريات الحاسمة في الكأس.