هانوفر- العمانية
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز نوريس كوتون للسرطان في هانوفر الأمريكية إلى بروتين يمكن أن يساعد في كبح جماح سرطان القولون.
وأكدت الدراسة التي نشرها موقع نوفارتس دوت كوم الإلكتروني أن الباحثين وجدوا أن بروتيناً يعرف باسم «APC» يمكنه «وضع الفرامل» على عدد من المسارات التي تدفع تطور سرطان القولون.
وأضافت أن بروتين APC ينظم نمو الخلايا وتقسيمها ويوقفها عن الخروج عن نطاق السيطرة لتكوين الأورام.
وذكرت أن هذا البروتين لا يدمر فقط بروتين «بيتا كاتنين» لمنع سرطان القولون بل إن دوره متعدد الأوجه حيث يثبط مستقبلات أخرى تساهم في تطور سرطان القولون.وقال د.ياشي أحمد الذي شارك في الدراسة إن هذا الدور الجديد لـبروتين»APC» ينطوي على بروتينات على سطح الخلية وبالتالي قد يصبح استهداف سرطانات القولون والمستقيم أسهل فعلى سبيل المثال يمكن الآن استخدام الأجسام المضادة العلاجية التي عادة لا تعمل داخل الخلية لعلاج سرطان القولون والمستقيم.
ويعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر السرطانات شيوعا بين الأمريكيين وهو أيضا السبب الرئيسي الثالث للوفاة المرتبطة بالسرطان.
وأفادت إحصاءات الجمعية الأمريكية للسرطان بأنه من المتوقع تشخيص حوالي 97220 حالة جديدة من سرطان القولون بين الأمريكيين هذا العام.