مسقط -
مرض الصرع هو واحد من الاضطرابات العصبية الأكثر شيوعاً، الذي يسبب حدوث نوبات تشنج متكررة، وهذا المرض ليس معدي ولا يعتبر مرضاً عقلياً.
ويتعرض للاصابة بالصرع واحد من كل 26 شخصاً في مرحلة ما من حياته، وقد يصاب به أي شخص سواء من الأطفال أو البالغين، من الرجال أو النساء. وغالباً ما يتم تشخيصه خلال مرحلة الطفولة أو بعد سن الـ 65، و لكنه من الممكن أن يظهر في أي عمر آخر.
الأسباب المعروفة المسببة لمرض الصرع هي إصابات الرأس، أو الالتهابات الدماغية، أو السكتات الدماغية، أو أمراض الزهايمر، أو تشوهات في المخ، أو عوامل وراثية. وتساعد إفادات من شهدو لحظة إصابة الشخص بالنوبة الطبيب على تحديد نوعها. ومن الطرق التي تساعد على تشخيص مرض الصرع هي الفحوصات العصبية كالمسح الكهربائي للدماغ و التصوير المقطعي و التصوير بالرنين المغناطيسي و تحاليل الدم.
ويضم مستشفى كيمز عمان عيادة صرع مجهزة جيداً مع وجود فريق متخصص من الأطباء الذين يوفرون تشخيصات وعلاجات شاملة لهذا المرض مما يمكّن المرضى من العيش والعمل بشكل مستقل في شتى مجالات الحياة، كالمنزل والعمل والمجتمع بشكل يفوق التوقعات.
وهناك عدة أنواع للنوبات وقد يتم تصنيفها إلى مجموعتين تعرف بالصرع المعمم والصرع البؤري. بعض الأنواع تتضمن النوبة التوترية الرمعية، والنوبة المصحوبة بغيبة، والصرع الونائي، ونوبة صرع مع ضعف الوعي، ونوبة صرع مع الوعي، والنوبة الرمعية العضلية.
قد تحتوي أعراض المرض على تشنجات، وارتعاش الجسم، وإغماء مفاجئ، و نظرات فارغة، و حركات مضغ. و هناك أعراض أخرى كظهورتعابير ذهول على وجه المصاب، و عدم الوعي بما حوله، و تكرار الحركات و الارتباك.
وفي هذا الصدد، قال د.سانذوش: «من المهم التمتع بعلاقة منفتحة و مريحة مع طبيب الأعصاب و مشاركة الحالة مع أصدقاء مقربون أو مع الأقارب لكي يكونوا على علم بالحالة و مستعدين عند حدوث النوبة. وللتمكن من القيام بالأعمال اليومية بشكل طبيعي كالعمل في وظيفة، يجب على الشخص ان يلتزم بالأدوية، ويراقب النوبات، ويكتشف ما يحفز هذه النوبات، والعمل مع فريق الدعم والعائلة والأصدقاء وفريق الرعاية الصحية».