مسقط -
انضمت Ooredoo إلى تحالف LoRa Alliance لتصبح أول شركة اتصالات في السلطنة ودول مجلس التعاون تحصل على عضوية هذا التحالف غير الربحي، الذي يهدف إلى إنجاح إنترنت الأشياء على المستوى العالمي.
وتُتيح العضوية للشركة التعاون مع موفري خدمة إنترنت الأشياء الآخرين ومُصنعي رقاقات الاتصالات ومطوري الحلول والشركات الأخرى التي تقوم بتوفير متطلبات قطاع الاتصالات والمعنية بالتقدم التقني. وجاءت الاتفاقية لتُشكل خطوة جديدة في رحلة Ooredoo نحو تعزيز استثماراتها بهدف تطبيق إنترنت الأشياء بنجاح.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال التجارية ومبيعات الجملة في Ooredoo سلطان بن أحمد الوهيبي: «بحلول العام 2020، من المتوقع أن يتم ربط أكثر من 31 بليون جهاز. ويعمل إنترنت الأشياء فعلياً على تحويل العالم ولذا نحن ملتزمون في Ooredoo بتزويد زبائننا بتجربة اتصالات سهلة ومناسبة وذكية من خلال باقة الأجهزة والحلول المبتكرة التي نقدمها لهم. ولا شك أن انضمامنا إلى تحالف LoRa يُعد إنجازاً مهماً في مسيرتنا حيث سيساعدنا في تحقيق خطتنا التي تهدف إلى التوسع في استخدام إنترنت الأشياء بالسلطنة».
وأضاف: «نعمل وفقاً لعددٍ من المعايير الدقيقة أثناء تطبيق هذه التقنية تدعمها شبكتنا عالية الجودة والكفاءة وتقنيات التحالف التي تأتي في مقدمة الابتكارات الرقمية العالمية. وإنني على ثقة أن هذه العضوية ستضمن لنا مواصلة إثراء تجربة عملائنا بخدمات إنترنت الأشياء التي ستساهم في جعل حياتهم أسرع وأكثر سهولة». ويضم LoRa Alliance أكثر من 500 مشاركٍ وعضوٍ يشكلون طليعة الشركات الهادفة إلى الاستفادة من التطور التقني الذي يوفره إنترنت الأشياء. وتتسع رقعة انتشار التحالف في 41 دولة حيث بات يُشكل منصة لمشاركة الخبرات والمعارف التي من شأنها تعزيز استخدام ونشر بروتوكول LoRaWAN™.
ويعمل تحالف LoRa Alliance على توحيد معايير شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق الجاري نشرها حول العالم لتمكين إنترنت الأشياء والاتصال المباشر بين الآلات والمدن الذكية والتطبيقات الصناعية. ومن المتوقع أن يساهم إنترنت الأشياء من خلال تقنياته الحديثة في تعزيز أعمال الشركات وإيجاد نفع اقتصادي وقيمة مجتمعية غير مسبوقة. وحتى الوقت الراهن، تتم الاستفادة من إنترنت الأشياء في إطلاق المدن الذكية وربط المرافق المختلفة بما في ذلك مرافق الخدمات وخطوط السكك الحديدية والسيارات، وغيرها الكثير. وتشير التوقعات أيضاً أن إنترنت الأشياء سيكون له الأثر الكبير في ربط العالم ببعضه البعض ولن تقتصر مزاياه فقط على ربط وتوصيل الأجهزة. وسيصبح إنترنت الأشياء ضمن أهم العوامل المستقبلية التي ستساهم في نمو أعمال الزبائن وستعزز بنيته الأساسية من المنصات الرقمية المتخصصة.