أصداء المعرفة تعبق بذاكرة في معرض مسقط الدولي للكتاب

مزاج الاثنين ٠٧/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٢٠ م
أصداء المعرفة تعبق بذاكرة في معرض مسقط  الدولي للكتاب

مسقط -العمانية

تعتبر مهرجانات القراءة ومعارض الكتب فرصة مثالية لتلاقي الأفكار وتبادل المعرفة بين الكتاب والمؤلفين ونخب القراء التي تتوافد مقبلة عليه بشغف كبير ومن خلال الحوارات الثقافية والفكرية التي تدار في أروقته وعلى منصات لقاءاته في دور النشر أو مؤسسات الانتاج الثقافي.
وأسدل معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الحادية والعشرين ستاره قبل يومين وكان قد افتتح في 26 من شهر فبراير الفائت بعدد زوار بلغ ال 187ر682 زائرا وسط زخم كبير من الفعاليات الثقافية والحوارات الفكرية والمبادرات المجتمعية التي اثرت معرض هذا العام بما قدمته من أفكار ومضامين ثقافية هادفة تسعى لرقي العمل الفكري والثقافي في المجتمع.
وإيمانا بأهمية غرس وتعزيز حب القراءة لدى الأطفال في مختلف الفئات العمرية ضم معرض مسقط الدولي للكتاب بدور نشره المشاركة والمكتبات عددا كبيرا من كتب الأطفال التي تنوعت في قالبها الأدبي بين القصة والرواية والكتاب المساند للمنهج المدرسي والتطبيقات العلمية في المجالات العلمية وفي مضامينها وتخصصها بين الأدب والمعرفة والعلوم التطبيقية البحتة وغيرها من المجالات وفي أهدافها بين التوعية والثقافة والمتعة والفائدة التعليمية، إلى جانب الفعاليات الكبيرة والمتنوعة التي أقيمت لهم.
وقد خصصت قاعة أحمد بن ماجد بمركز عمان الدولي للمعارض لكتاب الطفل وفعالياته التي شهدت حضورا كبيرا من قبل طلاب المدارس والأطفال بمختلف فئاتهم وأعمارهم لاقتناء الكتب والمشاركة في الفعاليات التي كانت تقام فيه، حيث شهد مسرح الطفل إقبالا كبيرا من الأطفال للمشاركة في المسرحيات واللقاءات وقراءة القرآن وإلقاء القصائد والأناشيد اضافة الى ركن مرسم الطفل الذي سجل إبداعات مميزة بأنامل الأطفال لرسم وتلوين لوحات فنية بديعة الطابع والشكل شكلتها أناملهم الصغيرة، من جانبه شهد ركن قراءة القصة إقبالا من الأطفال ولهفة لقراءة القصص والاطلاع عليها والاستماع لها ومناقشتها .
ونظمت الجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات في ركن القارئ الصغير فعاليات تتضمن قراءة القصص للأطفال من قبل الأطفال أنفسهم أو بمشاركة الوالدين في قراءة القصص المتنوعة والمفيدة لهم لحثهم على القراءة، كما يقوم الأطفال بكتابة وتأليف قصة من مخيّلتهم من خلال صورة يعبّرون عنها، وفي ذات الركن يشارك الأطفال بعضهم بالتلوين والكتابة والرسم بما تجود به مخيّلاتهم.
وفي ركن تنمية المهارات تقوم الشخصيتان زمردة وزيد بمساعدة الأطفال على التغلب على صعوبات القراءة والتعلم وغرس حب المطالعة والقراءة لديهم من خلال تعليمهم أسلوب القراءة الصحيح والطرق الصحية والسليمة في القراءة والكتابة وتبسيط المادة لهم ليكونوا قريبين من مضمون ومحتوى الكتاب أو القصة التي يقرأونها..ومشروع شخصية زيد وزمردة يسعى إلى توصيل رسالة هادفة لتحقيق جانب المنفعة إلى جانب المتعة والتسلية من خلال تعزيز الجانب التوعوي والمعرفي وكمساعد علاجي نفسي للأطفال في مجالات القراءة والتعلم، إضافة إلى غرس القيم الإيجابية في نفوس الاطفال من خلال التركيز على مفاهيم وصفات انسانية معينة لتنمية افق التفكير لدى الأطفال بمجالات عديدة ..ويقوم هذا المشروع على وجود شخصية تحاكي الطفل العماني بقيمه الحميدة لتوصيل معلومة معينة من خلال شخصية تكون موجودة على أرض الواقع وتحاور بهدف توسيع مدارك الطفل وسهولة إيصال المعلومات التوعوية والتعليمية وغيرها من المجالات التي يتفرع من خلاله كل ما يخص الطفل من جميع النواحي.
وعلى صعيد آخر شهدت قاعة أحمد بن ماجد توقيع الشاعرة د. سعيد بنت خاطر الفارسية على ديوانيها الشعريين للأطفال ويحمل الديوان الأول عنوان “أنشودتي” للفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات ويتناول البيئة العمانية كالفلج والقلعة والنخل والوطن ومدينة مسقط، والظواهر الطبيعية كالشتاء و المطر، والقمر وغيرها من الموضوعات ذات الارتباط باهتمام الطفل، أما الديوان الثاني فيحمل اسم “بهم نقتدي” وهو مقسم إلى قسمين، شخصيات نقتدي بها وهي الشخصيات التاريخية العمانية الهامة مثل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، وقيد الأرض والإمام ناصر بن مرشد والسيدة موزة بنت الامام وشخصيات تاريخية عربية مثل السيدة فاطمة الزهراء وخالد بن الوليد، وأحمد بن ماجد وخولة بنت الأزور والخنساء والقسم الثاني يختص بالمهن والحرف التي ينبغي أن يقتدي الطفل بها وبالعاملين فيها كالمعلم والفلّاح والصيّاد والحائك والنجّار ويناسب هذا الديوان الطفل من 8 سنوات إلى 15 سنة من حيث الفئة العمرية.. والديوانان يستهدفان الطفل العماني حيث شارك في تنفيذهما وتصميمها عدد من الفنانين والمصممين.
كما نظمت مؤسسة القانون والحياة بركن مسرح الطفل مجموعة حلقات العمل في قانون الطفل ( الحقوق السبعة وتصميم منزل الحقوق السبعة واتيكيت الصغار في المائدة والتعريف بكتيب الحقوق السبعة) وهي فعالية قانونية تهدف إلى تعريف اليافعين بقانون حقوق الطفل العماني الذي نص على سبعة حقوق أساسية للطفل تتمثل في حقوق الطفل المدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية وحقوق الطفل المعاق.
وللأطفال أيضا تم تدشين العدد الأول من مجلة مرشد العمانية وهي أول مجلة شهرية متخصصة تعنى بالطفل العماني تقدم له المعلومات والمعارف بثوب جميل مع رسومات وصور تجذب الأطفال وتقدم له إضافة بصرية جميلة، حيث تعنى بالفئة العمرية من ٦- ١٢ عاما، وهي مجلّة متنوعة في محتواها ومواضيعها وتحوي مسابقات وقصصا تحمل الطابع العماني لتعزيز روح المواطنة والهوية العمانية وغرسها لدى الأطفال ويأتي اسمها نسبة إلى الإمام ناصر بن مرشد لكونها شخصية عمانية قيادية تستحق أن تكون قدوة للأطفال.
وكان للأدب صيته وللفكر صداه وللمثقف صوته من خلال الفعاليات الثقافية التي صاحبت معرض مسقط الدولي للكتاب حيث نظم صالون فاطمة العلياني الأدبي جلسة حوارية مع الدكتورة زوينة الكلباني "بعنوان قراءة في رواية الجوهرة والقبطان" قدمها الدكتور إحسان بن صادق اللواتي وأدار الجلسة وليد الشعيلي بقاعة ابن دريد ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين.
استهلت د. الكلبانية الجلسة بقراءة مقتطفات من روايتها لنصوص مختارة، ثم قدم د. إحسان بن صادق اللواتي قراءة نقدية لرواية القبطان والفينة موضحا في حديثه فكرة الرواية وقصتها التي ترتكز على رحلة السفينة جوهرة مسقط التي هي تكرار لرحلة تاريخية حدثت في القرن التاسع الميلادي ..من جانبه قال الدكتور اللواتي من خلال قراءته لهذه الرواية نلاحظ الاقتران الوثيق بين الخارجي والداخلي حيث تعاملت الرواية مع قصة حدثت في الخارج مع رحلة حقيقية مقترنة بالأحداث الداخلية، كما أن الجانبين الداخلي والخارجي حاضران معا فالحدث الخارجي الموجود لم يصور خارجيا وانما صوره كما لو أنه انصهر في بوتقة النص فهذا المخيال أعطى للرواية الانصهار الداخلي مع الخارجي، كما أن ادخال العقدة الثانوية من خلال قصة القبطان صالح في وضعه الاجتماعي والعاطفي جعل الرواية موفقة.
كما أقيمت ندوة بعنوان "تجربة المرأة العمانية في الكتابة والإخراج السينمائي" تحدث فيها الناقد السينمائي عبدالله بن خميس البلوشي حيث قدم لمحة عامة عن الأفلام السينمائية، متحدثا عن تجربة المرأة العمانية في الإخراج السينمائي ،حيث ذكر ان هناك عددا من النساء العمانيات اللواتي يعملن في الإخراج السينمائي وقد شاركن في مهرجانات للأفلام السينمائية خارج السلطنة وكانت المخرجة العمانية عزيزة الطوقية أول عمانية وضعت بصماتها في المجال السينمائي .
وأقيمت ندوة بعنوان "الكتاب الإلكتروني العربي بين القبول والرفض" تحدثت حول مدى تأثير تغير شكل الكتاب من الورقي إلى الإلكتروني أشارت كورين إلى الانتشار السريع للكتاب الإلكتروني مقابل الورقي أدى إلى تغيير في شكل الكتاب ومضمونه الا ان ذلك لا يعني الاستغناء عن الكتاب الورقي، حيث مازالت شريحة كبيرة في أوساط المجتمعات العربية لا تستغني عن الكتاب الورقي رغم ارتفاع سعره عن الإلكتروني، ان القارئ العربي مرتبط بشكل كبير بالكتاب الورقي، وقد يجد صعوبة في الانتقال الى الإلكتروني.
كما أقيمت محاضرة حول واقع النقد الروائي العربي وآفاقه قدمها د. سعيد يقطين متخصص في النقد الأدبي من مملكة المغرب.
وأقام صالون مساءات ثقافية محاضرة بعنوان "الهوية الثقافية في الأزياء العمانية التقليدية والمطورة "تحدثت فيها مصممة الأزياء نهاد الكندية ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب عن بدايتها وتجربتها في تصميم الأزياء وكيف انها عملت في هذا المجال.
وضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب أقيمت بقاعة العوتبي محاضرة بعنوان (التميز القيادي من قلب عمان) قدمتها هلا بنت محمد التركي وهي متخصصة في مجال تدريب واستشارات تطوير القيادة من المملكة العربية السعودية.
وكان للشعر نصيب من المعرض حيث أقيمت بقاعة ابن دريد أمسية شعرية في الشعر الشعبي قدمها كل من الشاعر سلطان بن مبارك الوحشي والشاعرة العمانية بشرى بنت عوض الحضرمية والشاعر محسن حسين الحمري من مملكة البحرين والشاعرة بلقيس بنت فايد الشميري من المملكة العربية السعودية وقدم الشاعر خميس بن محكوم فقرة في فن المسبع.
كما أقيمت أمسية في الشعر الفصيح قدمت فيها مجموعة من الشعراء قصائد متنوعة في عدة مواضيع، حيث شارك في الأمسية كل من الشاعرة العمانية فتحية بنت مبارك الصقرية والشاعر أحمد الشهاوي من جمهورية مصر العربية والشاعرة الإماراتية حمدة خميس ، وأدار الجلسة الشاعر العماني حسن بن عبيد المطروشي.
كما أقيمت ندوة بعنوان "حقوق المؤلف والحقوق المجاورة" باستضافة البروفيسور حسام لطفي الخبير القانوني في حقوق الملكية الفكرية ومشارك منذ التسعينيات في صياغة تشريعات الملكية الفكرية العمانية.
وأقيمت جلسة احتفائية بتجربة الراحل محمد حسنين هيكل بعنوان ( ذاكرة أجيال وشاهد مرحلة) قدمها الصحفي عاصم الشيدي بتعريف عن محمد حسنين هيكل ودوره في إثراء الصحافة العربية وتجربتة الرائدة في هذا المجال والكثير عن حياته وتحدث فيها الأديب أحمد الفلاحي من السلطنة ومن جمهورية مصر العربية أيمن الصياد كاتب وصحفي وخبير إعلامي وعبدالله السناوي رئيس تحرير جريدة العربي المصرية وهاني شكر الله رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي بتنظيم من لجنة الفعاليات الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب بقاعة العوتبي.
كما نظم النادي الثقافي في قاعة العوتبي محاضرة للروائي يوسف المحيميد من المملكة العربية السعودية بعنوان / مصادر المحيميد الثقافية وأثرها في نصه الروائي / قدمها محمد بن سيف الرحبي.
وبتنظيم من مركز ذاكرة عمان أقيمت ندوة علمية حول "فهرسة المخطوطات العمانية ..الواقع والتحديات" تناولت عددا من المواضيع منها فهرس المخطوطات العمانية وتجارب فهرسة المخطوطات في عمان بدءا من تجربة وزارة التراث والثقافة التي انطلقت من عام ١٩٩٤م وهو عام التراث وحتى اليوم حتى آخر مجلد من الفهارس التي صدرت عن وزارة التراث وعددها ٨ مجلدات وكان الحديث أيضا عن هذه التجربة والظروف التي مرت بها الإخفاقات والملاحظات العلمية عليها.
وأقيمت جلسة احتفائية بكتاب "أحبائي" للكاتبة العراقية نيران السامرائي تحدثت فيها الكاتبة عن تجربتها في الكتابة من خلال كتابها الأول "شهدت اختطاف وطن " ثم كتابها الثاني "أحبائي" الذي هو كتاب ورسالة حب إلى الوطن وإلى أولئك الذين عاشت معهم ويستوطنون ذاكرتها رغم غياب بعضهم باستثناء فصل واحد في الكتاب أرادت الكاتبة به توثيق ما حدث لبغداد بعد غزو 2003م من تدمير ونهب للمخطوطات والآثار والتراث العراقي.
كما أقيمت بقاعة العوتبي محاضرة بعنوان / الحركة الثقافية بوادي بني خروص في القرن الثالث عشر الهجري/ قدمها الباحث خالد بن عبدالله الخروصي.
ونظم المنتدى الأدبي بقاعة ابن دريد محاضرة بعنوان "مستقبل الثقافة العربية في العصر الرقمي" قدمها د. حسني محمد نصر أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الاداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس.
كما أقيمت بقاعة العوتبي جلسة نظمها بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان تحدث فيها الشيخ سعيد بن راشد الكلباني حول كتابه "جندي من مسكن" والشيخ ناصر بن عبدالله الريامي حول كتابه"زنجبار شخصيات وأحداث" تخللتها فواصل ووصلات موسيقية وغنائية (موشحات وقصائد) للعازف يعقوب الحراصي والمغني طاهر اليعقوبي، تلتها جلسة شعرية لعدد من الشعراء.
وشهدت قاعة ابن دريد بمعرض مسقط الدولي للكتاب قراءة نقدية بعنوان " قراءة في كتاب أقانيم اللامعقول" لمؤلفه أحمد بن مبارك النوفلي حيث قدم القراءة محمد بن سيف العامري وتأتي هذه الفعالية بتنظيم من شبكة المصنعة الثقافية.
وفي إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين قدم الفنانان التشكيليان العمانيان علي بن سليمان الجابري فنان تشكيلي ونحات على الرخام والخشب والخامات المختلفة والفنان أحمد الشبيبي فنان في مجالي الخزف والنحت محاضرة بعنوان "قراءات في الفن التشكيلي العماني المعاصر" بتنظيم من مرسم الشباب في قاعة ابن دريد.
وبالتعاون مع الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) أقيم لقاء حواري مع الكاتب الكويتي سعود السنعوسي بقاعة العوتبي بمعرض مسقط الدولي للكتاب وتحدث الكاتب عن تجربته في الكتابة وكيف بدأ حياته الإبداعية وبداياته وكيف انه استلهم أفكاره من المجتمع ويحاول ان يبحث في المعلومات ويستقصي للتوصل إلى أفكار يستطيع تقديمها في قالب يتقبله المجتمع وتنال رضاه من خلال استطلاعاته المتكررة ومطالعته المستمرة.
كما أقيمت جلسة بعنوان " السيميائيات الأصولية أو السيميائيات الدينية" تحدث فيها د. سعود بن عبدالله الزدجالي كاتب وباحث عماني ود. أحمد يوسف من الجزائر وأدارت الجلسة د. عائشة الدرمكية رئيسة النادي الثقافي.
وضمن الفعاليات الثقافية لمعرض مسقط الدولي للكتاب نظم صالون سعيدة خاطر الثقافي جلسة ثقافية بعنوان قراءة في العصر الذهبي للشعر العماني في دولة بني نبهان بقاعة العوتبي، قدمت فيها د. سعيدة خاطر قراءة لكتابها العصر الذهبي للشعر العماني في دولة بني نبهان وقدم د. سالم بن خميس العريمي قراءة نقدية للكتاب حيث أدارت الجلسة المحاضرة عزيزة بنت راشد البلوشية.
كما أقيمت محاضرة بعنوان / عندما تتحدث الأصابع / قدمتها رئيسة مجلس إدارة نادي الصم بمحافظة البريمي ومختصة في شؤون الصم ولغة الإشارة خديجة بنت عبدالله البلوشية، تحدثت فيها عن أهمية تهيئة الصم دينيا وبدنيا وروحيا وفكريا ونفسيا للقيام بأدوارهم التنموية في المجتمع في المجالات الرياضية والثقافية والدينية والاجتماعية على السواء، لإيصال صوتهم للمجتمع.
وأقيم بالساحة الأمامية لمعرض مسقط الدولي للكتاب العرض المسرحي "كلمات للبيع" من مسرح الشارع تحدث عن أهمية الكتاب والقراءة في حياتنا باعتبارهما من مكملات المعرفة البشرية، لما لهما من أهمية في حياة الإنسان وكيف انهما يصنعان العظمة في الفكر.
كما شهد معرض مسقط للكتاب في دورته الحالية الحادية والعشرين حضورا مميزا للكتاب العماني في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والثقافية والفكرية وغيرها من المجالات ليس فقط في دور النشر العمانية بل في المكتبات والدور الدولية المشاركة.
من جانب آخر اقيم العديد من الفعاليات في ركن اللجنة الوطنية للشباب كمسابقة دوري القراءة وتقوم فكرة دوري القراءة على المنافسة في سرعة القراءة يمر فيها المتسابقون بمجموعة من التصفيات عبر قراءة نصوص- مختارة من قبل مختصين تربويين، الإجابة على أسئلة تتفاوت قوتها من مرحلة إلى أخرى عبر التطبيق في جهاز الحاسوب.
وقدم المركز الإعلامي الرئيس للمركز(جليس) تغطية شاملة لجميع الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرئيس لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
إضافة إلى عدد من المبادارت المجتمعية التي أثرت المعرض بفعالياتها وأنشطتها المتنوعة الهادفة إلى غرس أهمية وتعزيز القراءة.