"أفيردا" تطرح تجارب حديثة لإدارة النفايات وفق أفضل النظم البيئية

مؤشر الخميس ٢٩/مارس/٢٠١٨ ١٨:٢٥ م
"أفيردا" تطرح تجارب حديثة لإدارة النفايات وفق أفضل النظم البيئية

مراكش- ش
انطلاقاً من التزامها الدائم بالبيئة وتوفير الخدمات للمجتمعات التي تعمل فيها، شاركت "أفيردا" بشكل فعّال في "القمّة الأفريقية الثالثة للبنى التحتية المتكيّفة مع المناخ (ACRIS 3) "، التي عُقدت في مراكش.
بالتوازي مع مؤتمر المناخ COP22الذي عُقد أيضاً في المغرب عام 2016، وكان لـ"أفيردا" مشاركة فاعلة فيه، احتضنت قمّة (ACRIS 3) مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء، الذين قدّموا نماذج أظهرت أولوية استثمار القطاع الخاص في البنى التحتية المتكيّفة مع المناخ- باعتباره ركيزة أساسية لقارّة أفريقيا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد ساهمت "أفيردا"، بصفتها أحد الجهات الرّاعية للقمّة، إلى جانب مجموعة البنك الدولي ومفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك الاستثمار الأوروبي، في حلقة نقاشٍ رئيسيّة حول وسائل النقل المتكيّفة مع المناخ، ودور الابتكار والتكنولوجيا في توفير حلولٍ أكثر صداقة للبيئة لمشاكل إدارة النفايات التي نواجهها اليوم.
خلال القمّة، شاركت "أفيردا" خبرتها ومعرفتها الوثيقة للدور الذي يمكن للتكنولوجيا أن تلعبه في توفير خدمات إدارة النفايات المتكيّفة مع المناخ. فمن أنظمة التتبّع الذكية، إلى تحديد خرائط المدن عبر نظام GPRS المزوّدة بها سيارات الشركة وأجهزة الاستشعار الموضوعة على المستوعبات، يمكن لـ"أفيردا" اختيار الطريق الأمثل، ما يسمح لها بالحدّ من استهلاك الوقود وتقليص الانبعاثات، بما يتلاءم مع معايير أسطولها اليورو 5. كما تطرّقت القمّة إلى مسألة حيويّة تتعلّق بتأثير الأمطار الغزيرة على قنوات وشبكات المياه والدفع بالنفايات إلى الطرقات والأماكن العامة. لكن مع توافر مراكز التحكم والأنظمة الملائمة، يمكن لـ"أفيردا" معالجة هذا النوع من المشاكل. ومع استخدام قاعدة "البيانات الضخمة"Big Data التي يتمّ جمعها عبر آلاف الكيلومترات، يمكن لـ"أفيردا" أن تعمل مع المخطّطين المُدُنيين لتطوير البنى التحتية أو حماية النظم الموجودة من تداعيات تغير المناخ على أكثر من صعيد.
وعرضت مديرة التسويق التنفيذية لدى "أفيردا" فيليبا شارلتون، خدمات الشركة، وناقشت تأثير هطول الأمطار والبنى التحتية للشوارع، والتصميم والتخطيط والنقل، وجمع ومعالجة النفايات، مركّزة على الامتيازات التي يمكن أن تقدّمها البنى التحتية المتطوّرة للمواصلات، على مستوى نُظُم إدارة النفايات.
وأكّدت شارلتون أنّ "التجربة التي اكتسبتها "أفيردا" في أفريقيا والشرق الأوسط، جعلتها ذات خبرةٍ رائدة في مجال تقديم حلولٍ متخصّصة، منطقية ومجدية اقتصادياً، تقوم على فهمٍ عميق للتحدّيات الجسيمة التي تواجهها المنطقة فيما يتعلق بالديموغرافيا وتغيّر المناخ والتحوّلات الاقتصادية، وهي عوامل أساسيّة في إدارة النفايات ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وترى "أفيردا" التي لم تألُ جهداً في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أنّ تعزيز هذا التكامل هو بمثابة المفتاح الرئيسيّ لتحقيق حلولٍ مستدامة للنفايات، تأخذ بعين الاعتبار التحديات المستجدّة لتغير المناخ وتأثيرها على نُظُم ادارة النفايات.