نزوى - طالب بن علي الخياري
ضمن النشاط السنوي الذي يُقيمه قسم المهارات الفردية بتعليمية الداخلية، افتتح بالمركز التجاري جراند مول بولاية نزوى المعرض الطلابي لمادة الفنون التشكيلية والذي ضمّ 138عملا فنيا لطلاب مدارس المحافظة وهو عبارة عن نتاجات الدروس والوحدات الفنية في منهج مادة الفنون التشكيلية للعام الدراسي 2017/ 2018م وذلك برعاية مديرة الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية مريم بنت محمد الزدجالية، بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية سليمان بن عبدالله السالمي، حيث قامت راعية الحفل والحضور بقص الشرط إيذانا بافتتاح المعرض بعدها قامت بجولة في أروقة المعرض الذي ضمّ في جنباته العديد من المجالات الفنية والتي توزّعت بين الرسم والتصوير المائي والزيتي وفنون العمارة الإسلامية والخط العربي والمشغولات الفنية اليدوية وفن النسيج والتشكيل بخامات بيئية جسّدت الحس الفني والفكر الراقي والتذوق الجمالي الذين يتمتع به طلاب الفنون التشكيلية بتعليمية الداخلية مسطرة في صفحاتها إنجازا فنيا راقيا.
وعن المعرض حدّثنا المشرف عبدالعزيز بن محمد الهنائي، قائلا: نحن نؤمن جميعا بأن مادة الفنون التشكيلية هي إحدى الركائز الأساسية لإبراز المواهب الطلابية، ولتحفيز المبدعين من الطلاب وإبراز دور المعلمين مع طلابهم في إنتاج الأعمال الفنية بالوحدات والدروس وإلى جانب الحاجة الدائمة لتحفيز وإظهار هذه الجهود، كان لا بد من إقامة معرض مشترك لجميع المدارس بالمحافظة كمنشط ثقافي يتم من خلاله عرض أعمالهم الفنية خلال العام الدراسي الجاري 2017/2018م.
وعن فكرة المعرض قال سعيد بن عبدالله الفارسي: تأتي فكرة إقامة المعرض الطلابي الأول المشترك لجميع مدارس محافظة الداخلية لترسيخ مفهوم العمل الجماعي المشترك بين المدارس وإبراز الفن التشكيلي بمختلف مجالاته الفنية على أن تكون هذه الأعمال من نتاجات الدروس والوحدات بالمناهج الدراسية، حيث تم اختيار ثلاثة أعمال متميّزة من كل مدرسة مشاركة ليتم عرضها بالمعرض، بحيث لا تكون هذه الأعمال معد لها مسبقاً، وأيضا يراعي في إنتاجها وإخراجها الأسس الفنية لتكوين العمل، ومراعية أيضا عدم تكليف الطلاب لإنتاج الأعمال في أوقات دراستهم أو تكليفهم خارج المدرسة.
وأضاف الفارسي أن الهدف من المعرض هو إبراز دور مادة الفنون التشكيلية في صقل المواهب الطلابية وإبراز المواهب الفنية الطلابية من خلال نتاجات الوحدات والدروس وتحفيز وتشجيع الطلاب بالمشاركة في المعارض الفنية ومن أجل تبادل الخبرات الفنية بين الطلاب من خلال تجاربهم الفنية واستغلال الخامات البديلة لتنفيذ الوحدات والدروس بالمناهج الدراسية الخاصة بالمادة وتعزيز الإبداع والمبدعين من الطلاب وحثهم على المواصلة والاستمرارية وإشراك ولي الأمر والمجتمع المحلي وإدارات المدارس في الاهتمام بالمواهب الطلابية والحرص على مواصلة الجهود لرفع مستوى التحصيل الدراسي بالمادة.