غدا.. تحديد فرسان نهائي الحلم

الجماهير الخميس ٢٩/مارس/٢٠١٨ ٠٤:٠٤ ص
غدا.. تحديد فرسان نهائي الحلم

تقديم – ذياب البلوشي

ستحسم يوم غد الجمعة بطاقتا التأهل إلى نهائي الحلم نهائي كأس السلطان قابوس لكرة القدم، حيث تتحدد أطراف النهائي يوم غد بتأهل فريقين من فرسان نصف النهائي بمباراتي إياب الدور نصف النهائي باستاد السيب ومجمع صلالة الرياضي، التماسيح الصحراوية والملك النصراوي هما الأقرب، ووضعا قدمهما إلى النهائي بنسبة 80%، ولكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت المدوية ويوم غد يبحث السيب والشباب عن المعادلة الصعبة للوصول إلى النهائي، في مباريات الذهاب كسب صحار فريق السيب بنتيجة كبيرة بلغت أربعة أهداف مقابل هدف واحد، فيما فاز النصر على الشباب خارج أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليقترب الفريقان من نهائي الحلم ووقع السيب والشباب في عنق الزجاج، وبات الفريقان بحاجة إلى ثلاثة أهداف نظيفة للتأهل في مباريات الإياب يوم غد الجمعة، في المواجهة الأولى يحل صحار المتسلح بالنتيجة الكبيرة ذهابا ضيفا على السيب ويكفيه الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدفين للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وفي المواجهة الثانية يستضيف النصر فريق الشباب وهو يعيش في حالة معنوية جيدة بعد فوزه نتيجة كبيرة في مباراة الذهاب خارج أرضه بثلاثة أهداف لهدف واحد، حيث يكفي النصر الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ عام 2005.

مباريات يوم الجمعة

■ السيب يستضيف صحار الساعة 17:40 باستاد السيب

■ النصر يستضيف الشباب الساعة 20:30 بمجمع صلالة

الحلم أم المعادلة الصعبة؟

في المواجهة الأولى الجماهيرية بين السيب وصحار تختلف الأهداف بين الفريقين، حيث صحار اقترب من تحقيق الحلم والإنجاز للمرة الأولى في تاريخه بالوصول إلى النهائي للمسابقة الغالية، أما السيب فهو يبحث عن تحقيق المعادلة الصعبة أو كما أطلق عليها البعض بالمعادلة المستحيلة، حيث يحتاج الإمبراطور إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة للتأهل إلى النهائي، وهي معادلة صعبة جدا عطفا على الضغوطات التي سيعيشها الفريق في مباراة اليوم نظرا لتلقيه لهزيمة كبيرة في صحار بأربعة أهداف مقابل هدف، إلا أن جماهير الإمبراطور تؤمن بالمفاجآت في عالم كرة القدم وتؤمن بقدرات فريقها في تسجيل ثلاثة أهداف، لكن عليه في المقابل أن لا يستقبل أي هدف من جانب التماسيح، السؤال الذي تكرر في الفترة الأخيرة هل السيب قادر على تسجيل ثلاثة أهداف نظيفة وتحقيق معادلة تاريخية في نصف نهائي الكأس؟ في الجانب الآخر سيدخل صحار هذه المواجهة بأريحية كبيرة بعد فوزه ذهابا بأربعة أهداف وهو بعيد عن الضغوطات، ويأمل في استغلال معاناة السيب في هذه الموقعة، فهو يدخل المواجهة بفرص وافرة لدخول التاريخ الفوز أو التعادل أو الهزيمة بفارق هدفين نتائج تؤهل الفريق إلى النهائي للمرة الأولى ولن يفرط التماسيح في هذه الفرصة الذهبية لإسعاد جماهيره الأوفياء والتي تستحق بطولة بلا شك، الموقعة من المرشح أن تكون جماهيرية كما حدث في مباراة الذهاب، وإن كانت نتيجة الذهاب ثقيلة على جماهير السيب التي خرجت حزينة من صحار، إلا أنها أعلنت جاهزيتها للوقفة الصادقة ومساندة الإمبراطور في رحلة البحث عن المعادلة الصعبة، في حين أن جماهير التماسيح أعلنت جاهزيتها، ومن المؤكد أنها ستزحف إلى السيب للوقوف خلف التماسيح، خاصة وأن فريقها حقق الانتصار الكبير في مباراة الذهاب وهو الأقرب للوصول إلى النهائي.

أمجاد الملك أم عودة الصقر؟

المواجهة الثانية والتي أطلق عليها مواجهة الكبار هي الأخرى مواجهة مثيرة عنوانها أيضا المعادلة الصعبة للشباب أو عودة النصر إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 2005، ويعتبر الملك النصراوي هو الأقرب إلى النهائي نظرا لتحقيقه نتيجة إيجابية على ملعب الشباب ذهابا بثلاثة أهداف لهدف واحد وسيدخل مباراة الغد بأريحية كبيرة، حيث يكفيه الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف واحد لإعادة أمجاده والعودة إلى النهائي من جديد، أما الشباب فهو لم يسبق له التأهل إلى النهائي، ولذلك فهو عليه تخطي النصر وتسجيل ثلاثة أهداف نظيفة لتحقيق حلم التأهل إلى النهائي، وهي معادلة صعبة جدا، لكن جماهير الشباب ما زالت تثق في قدرات الصقور في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل لم تكن في الحسبان والعودة من أرض صلالة بثلاثة أهداف نظيفة وببطاقة العبور إلى النهائي، على الجانب الآخر وضع النصر خصمه يعيش تحت الضغط الكبير بعد تألقه ذهابا بثلاثية جميلة أسعدت جماهير الملك النصراوي، وهي جاهزة تماما لموقعة الإياب وتسجيل حضور جماهيري كبير في مدرجات مجمع صلالة يوم غد الجمعة، خاصة وأن الفريق يعيش أجمل أيامه وبات على بعد 90 دقيقة فقط من الوصول إلى النهائي بعد غياب لسنوات طويلة، ويبحث حمزة الجمل مدرب النصر عن استغلال تقدم الشباب إلى الأمام من أجل تسجيل أهداف تجعل من مهمة الشباب مستحيلة للعودة كما حدث في مباراة الذهاب، حيث تقدم الشباب للبحث عن الأهداف لتأمين موقفه فاستغل حمزة الجمل هذا التقدم وحول طريقة اللعب في آخر 10 دقائق إلى هجومية، حيث باغت خصمه بهجوم متكرر تسبب في ثلاثة أهداف نصراوية في شباك الشباب.