اليوم.. اختتام «الخليجي للإعاقة»

بلادنا الخميس ٢٩/مارس/٢٠١٨ ٠٣:٤٧ ص
اليوم.. اختتام «الخليجي للإعاقة»

مسقط - سعيد الهنداسي

يسدل الستار صباح اليوم الخميس على أيام الملتقى الخليجي 18 للإعاقة، حيث يرعى حفل الختام وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د. يحيى بن بدر المعولي، بحضور ضيوف الملتقى من الدول الخليجية الشقيقة.

الملتقى استضافته السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للإعاقة السمعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقات في فندق جراند ميلينيوم مسقط في الفترة من 26 إلى 29 من مارس الجاري تحت شعار سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمستقبل بمشاركة رائعة ومتميزة من دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية ووجود أكثر من 250 مشاركا من داخل السلطنة وخارجها.

أوراق اليوم الأخير

يشهد اليوم الأخير تقديم مجموعة من أوراق العمل، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان؛ تأسيس مشروع سياحي للأشخاص ذوي الإعاقة والمسؤولية الاجتمــاعيـــة، تقــــدم من خلالها أولى أوراق العمل بعنــوان (كيف يؤسس الأشخاص ذوو الإعاقة مشروعا سياحيا؟) يقدمها سليـــمان الكليبي من الســـلطنة، حيث يقدم شــرحا في كيـــفية تأسيـــس شركة في مجــال تنظيم الرحلات السياحية والعقبات التي تواجـــه تأسيس شـــركة ســياحـــية وكيفية التغلب على هذه التحديات.
أما الورقة الثانية فتحمل عنوان (الشركات السياحية وخدماتها لذوي الإعاقة) ويقدمها سعيد الرحبي من السلطنة، ويتطرق من خلالها إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات السياحية وأهمية رعايتها لذوي الإعاقة في الجانب المالي المقدم نظير الخدمات السياحية.
فيما يقدم د. المنجي بن حمودة من الجمهورية التونسية ورقة العمل الأخيرة في هذه الجلسة والتي تحمل عنوان (نموذج الاتحاد الدولي للسياحة والإدماج والترويح لذوي الإعاقة العقلية) يعرض من خلالها التجربة الدولية الأوروبية وما تمثله من نجاح في هذا الإطار.
وفي الجلسة الثانية من اليوم الأخير يتم عرض نماذج من نجوم التحدي يمثلون إعاقات مختلفة وهم خالد العامري وموزه الغافرية وحمد العامري، حيث يتحدثون عن تجربتهم الشخصية وتحديهم للإعاقة، كما سيتم إعطاء الكلمة للمتحدثين من الجمعية العمانية للتوحد بسلطنة عمان، وجمعية متلازمة داون بدولة الكويت والمخترع العماني هلال السيابي للحديث عن تجاربهم كل في مجاله، ليتم في الختام قراءة التوصيات وتكريم المشاركين والداعمين للملتقى.

جولات سياحية

وشهد اليومان الفائتان تنفيذ برنامج سياحي للمشاركين في الملتقى تضمن جولة سياحية في محافظتي مسقط وجنوب الباطنة تعرف من خلالها ضيوف الملتقى والمشاركون فيه على الجوانب السياحية الكثيرة والمميزة التي تزخر بها السلطنة وكانت أولى الجولات في محافظة مسقط في المتحف الوطني، حيث تعرف المشاركون من خلاله على تاريخ عمان العريق الضارب في الجذور ثم انتقل الجميع إلى قصر العلم ومنه إلى سوق مطرح في جولة تعرفوا خلالها على هذا المعلم السياحي واستمتعوا بعبق الماضي العريق في أسواقه الجميلة، وكانت آخر الجولات السياحية في محافظة جنوب الباطنة من خلال زيارتهم عين الثوارة وجولة في ولاية نخل ثم بيت الغشام والمشاركة في أمسية ثقافية في بيت الغشام في ولاية وادي المعاول وافتتاح المعرض الفني للصم والذي ضم العديد من الأعمال الفنية والرسومات الرائعة.