شاب عماني مفقود بالإمارات.. وسفارتنا تتابع

بلادنا الثلاثاء ٢٧/مارس/٢٠١٨ ١٧:٠٨ م
شاب عماني مفقود بالإمارات.. وسفارتنا تتابع

خاص - ش
تواصلت "الشبيبة" مع الوزير المفوض عبدالله بن حمود المعولي نائب السفير العماني في أبوظبي، لمتابعة ما نقلته الصحافة الإماراتية، حول وجود عماني مفقودٍ في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي خرج من منزل عائلته في رأس الخيمة منذ عدة أيام دون أن يعود؛ مما اضطر عائلة الشاب البالغ من العمر 25 عاما، إلى إبلاغ الشرطة الإماراتية التي بدأت بدورها رحلة البحث عن الشاب المفقود.
وأوضح المعولي أن السفارة تواصلت مع أحد المسؤولين بتحريات رأس الخيمة، حيث اتضح أن المفقود يدعى "حميد بن محمد بن سالم المقبالي"، وهو عماني الجنسية، وغير مستقر عقليا، وكثير الخروج من البيت بشكل دائم، وقد فُقد منذ يومين، وما زال البحث جاريا عنه.
وتابع لـ"الشبيبة": "السفارة ستقوم بمتابعة وضع المذكور مع الجهات المعنية".

القصة
القصة كما روتها صحيفة الخليج الإماراتية اليوم بدأت بإعلان القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عن تغيب شاب، من جنسية خليجية، يبلغ من العمر 25 عاماً، منذ أربعة أيام، وذلك بعد خروجه من منزله دون أن يعود، حيث شرعت في البحث عنه.
وأهابت شرطة رأس الخيمة، في بيان أصدرته، بكل من يتعرف إلى الشاب المفقود أو يتوصل إلى مكان وجوده سرعة الاتصال بها.
بدوره، قال عبد الله محمد الشحي، زوج شقيقة الشاب المفقود العُماني الجنسية: إن الأخير، الذي يعيش معه هو وزوجته «شقيقة الشاب المتغيب»، خرج من المنزل، بمنطقة جلفار «الشريشة» في رأس الخيمة، وقد خرج ليلة الخميس الفائت، ولم يعد، ولا تعلم العائلة وجهته حينها أو مكان وجوده على مدار الأيام الفائتة، في حين أبلغ الشرطة عن واقعة تغيب شقيق زوجته السبت الفائت، وبادرت العائلة بدورها، بالبحث عنه في مؤسسات ومواقع مختلفة، من بينها مستشفيات رأس الخيمة، دون أن تعثر له على أثر حتى ليلة أمس.
وأكد الشحي أن الشاب المفقود يقيم في الإمارات منذ نحو عامين، ودرس في السلطنة حتى الصف الثامن، وليس له أصدقاء في الإمارات، وفق علم العائلة، ووالدته وأشقاؤه يعيشون في السلطنة، فيما فارق والده الحياة، مشيراً إلى أنه سبق أن تغيب عن المنزل، الواقع خلف جمعية الشحوح بمنطقة جلفار في رأس الخيمة، وعاد له قبل نحو ثلاثة أشهر، وأبلغهم حينها بعد رجوعه بأنه ذهب إلى ساحل منطقة الرمس، وخلد إلى النوم بالقرب من أحد الجبال.
ولفت زوج شقيقة «حميد» إلى أنه كان شخصياً في السلطنة عند خروجه من المنزل آخر مرة، وكانت شقيقته داخل المنزل، لكنه خرج دون أن تعلم، تاركاً هاتفه المتحرك داخل المنزل.