ديانا صومار.. أول مصمِّمة عطور عُمانية تطرح مجموعتها الجديدة

مزاج الاثنين ٢٦/مارس/٢٠١٨ ٠٤:٣٨ ص
ديانا صومار.. أول مصمِّمة عطور عُمانية تطرح مجموعتها الجديدة

مسقط -
طرحت مصمِّمة العطور العُمانية ديانا صومار أول مجموعة عطرية لها في حفل أقيم مؤخرا تحت رعاية جناب السيدة بسمة آل سعيد، بحضور نخبة من رائدات ورجال الأعمال وبعض الشخصيات البارزة مثل الشيخة بشاير الصباح والممثلة الكويتية منى شداد.

وشملت المجموعة التي جاءت تحت اسم صانعتها «ديانا صومار» أربعة عطور متنوّعة. وقد أعلنت صومار في كلمتها عن تخصيص 5 % من أرباح مبيعات تلك المجموعة لجمعية التدخل المبكر في لافتة إنسانية حيث قالت: لقد حرصنا ونحن نعدُّ لتدشين المجموعة العطرية الجديدة، على أن تأتي مُلبِّية لأذواق شريحة واسعة من عشَّاق العُطور من الجمهور المُستهدف، سواء الرجال منهم أو النِّساء، حيثُ تضمُّ المجموعة الجديدة أربعة عطور مختلفة، هي: «أنويا، ديلامور، اليسين وريفيور»، لتُناسب جميع الأذواق والاحتياجات.
مضيفة: إنَّه، وإيماناً منَّا بمسؤوليتنا الاجتماعيّة، ودورنا المجتمعي الخدمي، ليسرني ونِيابَة عـن مجموعة رِيدان للعطور، أنْ أعلِن وعبرَ منصةِ تَدشين المجموعةِ العطريةِ الجديدة «ديانا صُومار»، عَن تَخصيص نِسْبة مِن مبيعاتِ المجموعةِ لصَالِح أبنائِنا مِن الأطفال ذوي الاحتِياجَاتِ الخاصَّة.
كمُبادرة مِنَّا وَدعما لتلكَ الفئَة التي لطالما دعت حكومتنَا تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، للاهتمام بها، وتوفير الدَّعم اللّازم لها من قِبَل القطاعين العام والخاص.
إنَّ إطلاق عُطور دِيَانا صُومار، اليوم، مِن أَرضِ السَّلطنة، لهو بِمثابة إشارة البدءِ مِن قِبَلنا لغزو أسواق المنطقةِ بالعُطور العُمانيةِ، التي تَعكس أصالة وعراقة العُمانيين.
من جانبها، أشادت جناب السيدة بسمة آل سعيد، في الكلمة التي ألقتها في بداية الحفل، على أهمية المساهمة المجتمعية التي تقوم بها مجموعة ريدان لدعم الجمعية، ودعت جنابها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتخصيص جزء ولو بسيط من أرباحهم لدعم الفئات المجتمعية المختلفة لإسعادها وللمساهمة في تنمية المجتمع العُماني.
وتعريفا بالبرنامج الذي تقدّمه جمعية التدخل المبكر قالت المكرّمة صباح البهلانية الرئيسة التنفيذية للجمعية التي تأسست العام 2000 بأنهم حريصون على متابعة فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الولادة، حتى عمر ست سنوات من خلال ثلاثة برامج تقدّمها الجمعية والتي من شأنها أن تخدم الأسرة والأطفال من ذوي الإعاقة، مبيِّنة أنه في البرنامج الأول الذي يختص بالفئة العمرية من الولادة وحتى ثلاث سنوات، وهو برنامج زيارة منزلية، تقوم الجمعية بزيارة الأطفال إلى المنازل لتقييم حالة الأطفال من حيث قدراتهم الذهنية والصحية إضافة إلى عمل تقييمات شاملة طبية ونفسية واجتماعية بهدف تحديد نوع الخدمة التي ستقدَّم لهم.
وأشارت إلى أن المركز يعرِّف ويعلّم الأم كيفية العمل بالبرنامج وكيفية تطبيقه من أجل العناية بالطفل وكيفية التعامل معه، كما تعمل الجمعية على متابعة حالة الطفل أسبوعيا ولمدة ثلاثة أعوام.
وأشارت إلى أن البرنامج الثاني وهو يشابه برامج رياض الأطفال فإنه يختص بالفئة العمرية من ثلاث إلى ست سنوات وهو يركز على المهارات الحياتية اليومية ويوفّر العلاج التأهيلي للأطفال فمن خلاله يكتسب الطفل مهارة الجلوس والتعامل مع القلم والأشخاص، كما يتعلّم على النظام وبعض المهارات الأكاديمية وبعض العلاج التأهيلي الذي يحتاجه الطفل خاصة الوظيفي والنطق والعلاج السلوكي والحسي، كما يتعامل مع حالات التوحد عقب عملية التقييم لحالة الطفل.
وبيّنت أن البرنامج الثالث يُعنى بالأطفال ذوي المشاكل الصحية بسبب ضعف أجسامهم وعدم قدرتهم على الاندماج في المدارس حيث إن حالاتهم وفي أغلب الأحيان غير قابلة للتأهيل والإدماج في المدارس الحكومية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء فصول لهذه الفئة يضم كل فصل من 7 إلى 10 أطفال.