البوسعيدي يفتتح الملتقى الخليجي للإعاقة.. اليوم

بلادنا الاثنين ٢٦/مارس/٢٠١٨ ٠٤:١٢ ص
البوسعيدي يفتتح الملتقى الخليجي للإعاقة.. اليوم

مسقط - سعيد الهنداسي

يرعى وزير الدولة ومحافظ مسقط معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي مساء اليوم، حفل الافتتاح الرسمي لأعمال الملتقى الخليجي 18 للإعاقة، والذي تنظمه السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للإعاقة السمعية، خلال الفترة من 27 إلى 29 من مارس الجاري، وذلك بفندق جراند ميلينيوم، وتسعى الجمعية العمانية للإعاقة السمعية جاهدة لتقديم ملتقى سيكون له أثر بارز في مجال صناعة السياحة لذوي الإعاقة كونه أول ملتقى خليجي يتناول سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وسيركز الملتقى على مجموعة من الأهداف من ضمنها إعداد دليل إلكتروني سياحي خليجي للأشخاص ذوي الإعاقة يسهل لهم التعرف على الأماكن السياحية الخليجية المهيأة، وكذلك التعرف على الخدمات السياحية التي تقدم في دول الخليج وإمكانية وسهولة الوصول إليها، وكذلك التعرف على خدمات المطارات والناقلات الوطنية الجوية التي تتيح لذوي الإعاقات سهولة السفر والسياحة لاستعراض تجاربهم في هذه المجالات، وكذلك جهات عالمية مختصة في هذا المجال لكي يستفيد من هذا الملتقى الأشخاص من ذوي الإعاقة والعاملون في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.
رئيس الجمعية العمانية للإعاقة السمعية سلطان العامري تحدث عن استعدادات الجمعية للاستضافة فقال: باتت اللجنة المنظمة للملتقى في جاهزية تامة لانطلاقة الملتقى الخليجي 18 للإعاقة منذ أن بدأ الإعلان عن استضافة السلطنة لهذا التجمع الخليجي الكبير الذي يجمع أبناء الخليج على أرض السلطنة الحبيبة، ومن المتوقع أن يشارك في الملتقى أكثر من 250 شخصاً من ذوي الإعاقة والخبراء والمختصين بشؤون ذوي الإعاقة.
وسيجري تقديم عدد من أوراق العمل ففي اليوم الأول سيجري طرح أوراق عن تحديات ذوي الإعاقة في مجال السياحة والخدمات السياحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، كما سيكون هناك برنامج سياحي جرى تخصيصه في هذا اليوم ستحتضنه العاصمة مسقط.
أما جلسات اليوم الثاني فستركز على التجارب العالمية في سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل الشركات المشغلة للنقل الوطني الجوي بدول مجلس التعاون الخليجي، وسيكون هناك برنامج سياحي في محافظة جنوب الباطنة وحفل ثقافي مسائي في بيت الغشام.
وفي اليوم الثالث سيجري تناول موضوع تأسيس مشروع سياحي للأشخاص ذوي الإعاقة والمسؤولية الاجتماعية من خلال نموذج الاتحاد الدولي للسياحة والإدماج والترويح لذوي الإعاقة العقلية.
وسيركز الملتقى على أن السياحة دائماً ما تعكس واجهة البلد وتقدمه وتطوره، وهي رافد اقتصادي خاصة أن سياحة ذوي الإعاقة تكون ذات مردود اقتصادي أعلى لحاجة غالبية ذوي الإعاقة إلى مرافقين.