بالصور.. بريد عمان يسلم "هيئة الوثائق" أكثر من 53 ألف طابع تذكاري

بلادنا الأحد ٢٥/مارس/٢٠١٨ ٢١:٥٥ م
بالصور.. بريد عمان يسلم "هيئة الوثائق" أكثر من 53 ألف طابع تذكاري

مسقط - العمانية
استلمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية 53344 طابعا تذكاريا في مبادرة من شركة بريد عمان لنقل الطوابع البريدية التذكارية الى الهيئة للحفظ الدائم لتمثل جزءا من الذاكرة الوطنية للبلاد ولتكون مرجعا مهما للباحثين والدارسين في هذا المجال.

**media[846245]**

وستقوم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعالجة الطوابع المعالجة الفنية والمادية وحفظها وفق المواصفات العالمية المعمول بها في هذا الشأن، إذ استلمت الهيئة طوابع بريدية يعود تاريخ بعض منها إلى ستينات القرن الفائت لسلطنة مسقط وعمان وأحدث اصدار منها إلى عام 2017م، كما ستتم موافاة الهيئة بعدد من إصدارات الشركة من الطوابع البريدية التذكارية المستقبلية.

**media[846246]**

وتتقدم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالشكر إلى شركة بريد عمان على اهتمامها بالاحتفاظ بمثل هذا الإرث الثقافي الذي يعود إلى حقب زمنية مختلفة ونقلها إلى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية لتدعو المؤسسات الأخرى إلى الاحتفاظ بالوثائق التي ترمز إلى الذاكرة الوطنية للبلاد والتواصل مع الهيئة في كيفية المحافظة عليها ونقلها للهيئة.

**media[846247]**

ويوصف طابع البريد بأنه سفيرٌ حرٌ يتجول بين الدول حاملا على مظروفه اخبار الحياة بكل تقلباتها اليومية، ويتميز بصغر حجمه ولونه وشكله وتصميمه المختلف فيحمل في تصميمه بصمة دولته المرسِلة، كما يجسد ويوثق أحداثا تاريخية ووطنية للبلد المرسل، وتعد الطوابع البريدية بمختلف أنواعها واشكالها مناسبة للترويج عن حضارات الدول ومعالمها السياحية ومناطقها الأثرية وصناعاتها وحرفها الشعبية وموروثاتها المحلية ومناسباتها المختلفة وأعلامها الوطنية.

**media[846248]**

الجدير بالذكر أن الخدمة البريدية في السلطنة كانت تدار عن طريق مكاتب سياسية تابعة للحكومة البريطانية بعد ان كانت الخدمات البريدية في هذه المكاتب تتلقى تعليماتها من إدارة الهند ثم من إدارة البريد في باكستان ثم تحت اشراف الإدارة البريطانية حتى عام 1966م، (على أن أول طابع بريد ظهر في عام 1840م) كما كانت هذه الخدمة تتم من مقر إقامة المقيم السياسي في البلاد من خلال مكتب تم افتتاحه في مسقط عام 1856م ثم افتتح مكتب جواذر في عام 1868م كمنطقة تابعة لعمان.
وفي عام 1966م أصبحت الخدمة البريدية اشرافا وإدارة تتم بواسطة العمانيين.