خاص - ش
رحلت الفنانة الفلسطينية ريم البنا أمس السبت تاركة لوعة وحزناً في قلوب عائلتها ومحبيها، وسادت حالة من الحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان عائلة الفنانة نبأ وفاتها بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونعت وزارة الإعلام الفلسطينية ريم، التي عبّرت باقتدار عن الأحلام الوطنية والإنسانية، ونقلت الوجع والقهر الفلسطيني، وساندت كل مقهوري الأرض، ونذرت نفسها من أجل الحرية.
توفيت ريم بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي بعدما كانت أصيبت به قبل تسعة أعوام، وانتصرت عليه في المرة الأولى، ولكن المرض عاد وهاجمها.
1- في العام 2016 أعلنت توقفها عن الغناء وكتبت يومها تقول: "صوتي الذي كنتم تعرفونه، توقف عن الغناء الآن أحبتي.. وربما سيكون هذا إلى الأبد".
2- قبل أسبوعين كتبت لأولادها على حسابها في موقع فيسبوك رسالة مؤثرة قالت فيها: سأجري كغزالة إلى بيتي، سأرتب البيت وأشعل الشموع، وأنتظر عودتكم في الشرفة كالعادة، أجلس مع فنجان الميرمية، أرقب مرج ابن عامر، وأقول.. هذه الحياة جميلة .. والموت كالتاريخ..فصل مزيّف.
3- نشرت ريم منذ أيام على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدة تدوينات مؤثرة، بكلمات تقطر ألماً وحزناً. وكانت إحدى المنشورات تتحدث عن أولادها، إذ تقول: "بالأمس.. كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي.. فكان علي أن أخترع سيناريو.. فقلت .. لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم.. حين أخلعه.. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق..".
4- دعت الحاضر باستقبال النهاية وكتبت كذلك على صفحتها الفيسبوكية: عبء على العبء.. وحدهم أحبتي مَن حولي لا يتذمرون.. وحدهم أحبتي لا يفقدون الأمل ولا يكلّون.. وأنا بين حد سيفين..في غيبوبة التأمل.. أتدرّب على نهاية ساخرة.