أهالي وادي بني خالد يطالبون برصف طريق هيال- العيص

وادي بني خالد - وليد الحسني

طالب مواطنون برصف طريق هيال بوادي بني خالد، الذي يخدم ويربط عدداً من القرى والولايات بمحافظة شمال الشرقية، وهي: وادي بني خالد، وإبراء، والقابل، وبدية، ودماء والطائيين.

ويكتسبُ الطريق أهميته من كونه ينعش الحياة الاجتماعية والسياحية والاقتصادية وغيرها، ويعزز أيضا التواصل الاجتماعي بين أهالي الولايات، ويبلغ طوله 8 كيلومترات.
وكان أهالي وادي بني خالد قد راجعوا جهات الاختصاص التي تمثلت في أصحاب السعادة الولاة، وأيضا وزارة النقل والاتصالات وغيرها، من أجل النظر في رصف الطريق، كحل بديل عن الطريق الترابي، الذي لا يمكن استخدامه أثناء العواصف وهطول الأمطار.
وحول ذلك قال راشد السعدي: الطريق ذو أهمية كبيرة خاصة أنه يدعم تواصل المواطنين ويوفر ميزات كثيرة تتمثل في اختصار المسافة وتوفير الوقت والجهد، ومن المعروف أن ولاية وادي بني خالد تشتهر بالسياحة وبمنظرها الخلاب وبطبيعتها الجغرافية وسوف يساهم رصف الطريق في تعزيز دخل السياحة ومقوماتها بشكل كبير، إلا أنه وعلى الرغم من مميزاته تظل هناك جزئية تؤرق مرتادي الطريق وعابريه وتتمثل في الغبار المتطاير من المركبات وتعطيلها وتعطل حركة السير أثناء العواصف وهطول الأمطار، ما يشكل كثيرا من المعاناة التي يشعر بها أهالي القرى وعابرو الطريق، ولذا فهم يأملون في استجابة سريعة من الجهات المختصة لرصف الطريق.
ويقول سالم السعدي: الطريق يسهل علينا الكثير من المعاناة والمتاعب والمشاق، حيث يخدم عدة قرى كقرية هيال وقريشعه والتمر وأم الحظيب وقصيرة ووادي السهيل وعسيق والعميقين ووادي الملح.
ويقول أحمد السعدي: الأهالي يطالبون جهات الاختصاص برصف الطريق منذ عام 2009 ولحد الآن لم يتم رصفه ونحن نطالب جهة الاختصاص بالإسراع بالرصف بحكم حاجتنا لرفع المعاناة عنا.
ويقول سليم السعدي: الطريق طوله 8 كيلومترات وله أهمية كبيرة وهو طريق حيوي وسهل ومنبسط ولا يحتاج إلى تكلفة عالية ويختصر مسافة كبيرة تقدر بحوالي ساعة كاملة ونطالب جهة الاختصاص بالإسراع برصفه من ضمن تنفيذ ازدواجية طريق بدبد- صور على اعتبار أن الشركات القائمة بالتنفيذ لا زالت مستمرة، وبالتالي سيتم إسناد المشروع بأقل تكلفة وهذه فرصة للوزارة لكي تسند المشروع لهذه الشركات.
ويقول سالم الربيعي: الطريق مهم ويربط عدة قرى وولايات ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين وعابري الطريق ويكاد كل منا يستخدم الطريق أكثر من مرتين في اليوم بحكم أن كل الخدمات التي نحتاجها وبشتى أنواعها تتمركز في محافظة شمال الشرقية بإبراء «الجامعات والكليات والمدارس والشرطة وجميع الدوائر الحكومية التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين» ونطالب جهة الاختصاص الاستثناء بالرصف وحل معاناتنا في أسرع وقت ممكن.
ويقول سعيد السيفي: الطريق منبسط وسهل ولا توجد به وعورة وعوائق لجهات الاختصاص من أجل السفلتة ونطالب الحكومة بالإسراع في حل المعاناة وتخليصنا من الغبار المتطاير في الصيف، أما وقت نزول الأمطار والأودية فتتوقف الحركة تماما ما يعيق حركة السير، كما أننا نضطر لاستخدام مركبات الدفع الرباعي، لذا فإننا نناشد حكومتنا الرشيدة بسرعة رصف الطريق حتى يتسنى لنا التنقل والحركة في أسرع وقت ممكن.