مسقط -
دعت كلية العلوم الشرعية الباحثين المتخصصين إلى المشاركة في مؤتمرها الدولي الأول الذي تسعى لعقده منتصف ديسمبر المقبل، والذي يأتي بعنوان «العلوم الشرعية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل»، وجاء في بيان المؤتمر الذي نشرته الكلية على موقعها الإلكتروني أن العلوم الشرعية أدّت في عصور الإسلام الأولى دوراً أساسياً في الرقي الحضاري، وكانت دافعاً نحو الاهتمام بالبحث والتأليف في العلوم المختلفة، وباباً للتواصل مع نتاج الأمم الأخرى، فكثرت البحوث، وتعددت المصنفات في مختلف الفنون، واحتلت الأمّة بذلك مركز الصدارة عن جدارة.
وفي العصر الحديث أُنشئت المجامع الفقهية، وفُتحت الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة في العلوم الشرعية؛ لتأهيل المتخصصين في هذه العلوم، وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف ومهارات واتجاهات، والعمل على تأصيل مناهج البحث، وتنويع طرائقه، وتطويرها بما يواكب متطلبات العصر.