مسقط -
اختتمت مؤخرا أعمال دورة الحكام المستجدين في نسختها الثانية والتي أشرفت على تنظيمها لجنة الحكام التابعة للجنة العمانية لكرة الطاولة خلال الفترة من 13 إلى 15 من مارس الجاري، بقاعة الاجتماعات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، واختتمت الدورة برعاية عبدالله بن محمد بامخالف رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة، بحضور عدد من أعضاء اللجنة، وحاضر في الدورة الحكم الدولي هاشم السالمي بمشاركة 20 حكما من الجنسين، وتخللت الدورة عدد من الحصص التدريبية والنظرية إلى جانب اختبار تحريري في نهاية اليوم الثالث من الدورة. وأوضح عبدالله بن محمد بامخالف رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة أن مشاركة هذه الكوكبة من الحكام المستجدين في هذه الدورة ودخولهم إلى عالم كرة الطاولة يعد رافدا جيدا، وإيجاد جيل آخر من الحكام ليكونوا مكملين لزملائهم الذين سبقوهم في هذا المجال، مضيفا أن اللجنة ماضية قدما في توفير الإعداد والتأهيل الجيد للكوادر البشرية ومن ضمنهم الحكام، وأشار بامخالف إلى أن عددا من الحكام المستجدين التحقوا بالنسخة الأولى من هذه الدورة في عام 2015 وتمكنوا بعدها من نيل الشارة الدولية إلى جانب مشاركتهم في إدارة العديد من البطولات المحلية والدولية بالسلطنة وخارجها، موضحا في الوقت نفسه على أن الفرصة متاحة للحكام المستجدين في أن يحظوا بذات الفرصة شريطة وجود الرغبة الصادقة في الاستمرارية بعالم التحكيم وإدارة منافسات البطولات والعمل على الاستفادة من خبرات الحكام الدوليين وحكام الدرة الأولى والاحتكاك الجيد معهم، وأشار بامخالف إلى أن التحكيم في لعبة كرة الطاولة يختلف تماما عن باقي اللعبات الرياضية، موضحا أن الحكام قد يتعرضون إلى الانتقاد من قبل الجماهير وربما إلى الاحتكاك المباشر في بعض الألعاب الرياضية بينما تختلف الأمور في كرة الطاولة عبر سهولتها وعدم وجود الاحتكاك المباشر، متمنيا كل التوفيق للحكام المستجدين وأن يشكلوا رافدا مهما للحكام بالسلطنة.