
مسقط - العمانية
تبدأ يوم غد الأربعاء بجامعة السلطان قابوس أعمال ندوة "مستقبل التعليم والوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي" التي ينظمها مشروع جامعة عُمان بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.
ويشارك في الندوة عدد من العلماء من مختلف دول العالم لتسليط الضوء على مستقبل التعليم والوظائف في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات التي قد تواجهها هذه القطاعات والقطاعات الاقتصادية الأخرى.
وسيتحدث في الجلسة الأولى البرفيسور جوزيف عون رئيس جامعة نورث ايسترن الأمريكية الحائز على جائزة القيادة الاكاديمية من قبل مؤسسة كارنيغي بنيويورك للتعليم الجامعي العالي كواحد من أفضل سبعة رؤساء جامعات في الولايات المتحدة الامريكية ومؤلف كتاب (برهان الروبوت: التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي).
وفي الجلسة الثانية يقدم الدكتور فادي مكي أحد رواد تطبيق الاقتصاد السلوكي على السياسات العامة في الشرق الاوسط وعضو مجلس المستقبل للعلوم السلوكية في المنتدي الاقتصادي العالمي والاستاذ في جامعة جورج تاون في قطر نبذة عن العلوم السلوكية وتطبيقاتها في المساعدة في وضع السياسات العامة مع التركيز على التعليم وكيفية الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
وفي الجلسة الثالثة يقدم البرفيسور شارل العشي مدير مختبر الدفع النفاث والمسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الامريكية ( ناسا ) ونائب رئيس معهد كاليفورنيا للتقنية والمسؤول العام في عدة برامج أبحاث وتطوير مشاريع فضائية والمسؤول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي في وكالة ناسا من خلال عرض فيه الكثير من الصور المرئية عن الفرص المستقبلية لاكتشاف الارض والفضاء.
فيما يتحدث في الجلسة الرابعة الدكتور نزار فارجو الرئيس المنتدب من رئيس جامعة موناش للشرق الاوسط وشمال افريقيا ومدير مكتب إشراك منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن الفرص المتاحة في مجالات الطب والعلوم والتقانة.
وستختتم الندوة بجلسة حوارية يديرها الدكتور بلير شيبارد رئيس الاستراتيجيات والقيادة في شركة PWC الاستشارية العالمية، والتي ستضم -بالإضافة لمتحدثي الندوة السابق ذكرهم -راؤول ريستوشي المدير التنفيذي لشركة تنمية نفط عمان والدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لمجموعات شركة تصنيع للنفط والغاز، والدكتور كريس مودي مستشار العلوم والتكنولوجيا بمكتب نقل العلوم والتكنولوجيا بوزارة الخارجية، وستتناول الجلسة المرتكزات الأساسية لتطوير مستقبل التعليم والوظائف وربطها باحتياجات سوق العمل والأعمال.