«الزبير» تختتم المرحلة الخامسة من «تطوير القيادات»

مؤشر الاثنين ١٢/مارس/٢٠١٨ ٠٤:١٤ ص
«الزبير» تختتم المرحلة الخامسة من «تطوير القيادات»

مسقط-
اختتمت مؤسسة الزبير المرحلة الخامسة من أصل ثمان مراحل من برنامج تطوير القيادات التنفيذية بعنوان «استراتيجيات التفاوض وقدرة التأثير»، وذلك برعاية عضو مجلس الإدارة بمؤسسة الزبير هاني بن محمد الزبير، رئيس لجنة الموارد البشرية والتدقيق، واستمرت لمدة يومين متتاليين.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصف الثاني من القيادات في شركات ومؤسسات مجموعة الزبير، ويأتي ضمن أهداف المؤسسة الرامية إلى إعداد القيادات التنفيذية المستقبلية في المؤسسة، القادرة على تعزيز ثقافة الموظفين بشكل أكثر احترافية ووفق أحدث الأساليب العالمية والعالمية المتبعة في هذا المجال.

وتحرص مؤسسة الزبير على تدريب وتأهيل الموظفين في جميع شركاتها ومؤسساتها باستقطاب وجلب أشهر المختصين والمدربين في العالم من اجل التدريب والتأهيل والحصول على الاستفادة القصوى من ذلك.
كما تهدف المؤسسة إلى اتباع أحدث الأساليب العالمية والعلمية المطبقة في مجال التدريب والتأهيل لإعداد الصف الثاني من القياديين التنفيذين والذي يأتي متوافقا مع أحدث الأساليب العملية والعالمية المتبعة في هذا المجال.
وقدم المحاضرة البروفيسور أندي بريستو، أحد كبار المختصين في مجال المبيعات في العالم والمبيعات الدولية ورئيس ومدرب تحفيزي للمبيعات، حيث أدار 120 ألف حلقة عمل في 29 دولة، وذلك منذ العام 2004 وإلى الآن، كما حصل على عدة جوائز كأفضل خبير مبيعات في العالم.
ومن جانبه، قال عضو مجلس الإدارة بمؤسسة الزبير هاني الزبير: «نحن مستمرون في تطوير وإعداد القيادات التنفيذية في المؤسسة بهدف مواكبة التطور العالمي في مجال تحسين بيئات العمل، حيث يأتي برنامج تطوير القيادات التنفيذية من ضمن مجموعة من البرامج SEED بهدف تطوير الكفاءات في المؤسسة، والتركيز على إعداد القيادات في المؤسسة، حيث نعمل في الفترة الحالية على إعداد البرنامج الثاني من سلسلة برامج والتي تأتي تحت اسم SEED، والهادفة إلى تطوير القيادات في مختلف الأعمال المؤسساتية المرتبطة بالأعمال والمتعلقة بالقطاعات المختلفة في مجموعة الزبير».
وأعرب مدير التطوير التجاري بمجموعة الزبير للسيارات محمد بن سليمان البلوشي عن سعادته بالمشاركة في المادة الخامسة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية، وقال: بأن هذه المادة أتاحت لنا الفرصة للتعرف عن قرب استراتيجيات التفاوض والفرق بينها وبين الحوار، وذلك من خلال استخدام بعض الأساليب العلمية التي تهدف إلى الوصول إلى الغاية من خلال استخدام أساليب التفاوض والحوار واستعمال طرق مدروسة بعناية ومتقنة بهدف إقناع الأطراف الأخرى بالغاية لتحقيق أفضل النتائج المرجوة.
وذات اتجاه، أكد نائب مدير عام الهلال للاستثمار موسى بن جمعة الحسني بأن هذه الدورة ساعدته على تطوير مهاراته في مجال التفاوض من خلال استخدام الأساليب العملية والمعمول بها دولياً في هذا المجال، مؤكداً بأن الدورة مكنتنا من الاطلاع على هذه الأساليب ومعرفتها وكيفية تطبيقها وذلك من خلال التخطيط اللازم في كيفية الإعداد لإجراء المفاوضات مع مختلف الأشخاص والأساليب المستخدمة في عملية الإقناع وكيفية تطبيقها من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة، كما أن هذه الدورة سلطت الضوء على ضرورة فهم استراتيجيات إدارة الحوار وسلوك المحاورين من أجل اختيار الأساليب الصحيحة في عملية الحوار مع كل شخص، وذلك بهدف الوصول إلى نتيجة مرضية لجميع الأطراف وتحقيق الهدف المخطط له من قبلنا. فيما أشار نائب مدير عام المبيعات والتسويق في الزبير للتأثيث محمد بن حسن التعمري إلى أن المادة الخامسة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية سلطت الضوء وبتفاصيل دقيقة على الأساليب العلمية في مجال التفاوض والأسباب التي تؤدي إلى النجاح في هذه العملية، مؤكداً بأن المفاوض لابد أن يكون ملماً بالموضوع ولديه خطة محكمة للظفر بالنجاح وتحقيق الهدف المرجو.
ومن الجدير بالذكر، أن المادة الخامسة ركت على تزويد وصقل مهارات المشاركين بالأدوات الاساسية الهادفة الى تطوير وتعزيز الثقة لدي جميع الموظفين بشركات ومؤسسات المجموعة، من خلال رفع مستوى الاداء الوظيفي لديهم والمرتبط بموضوع تأثير الثقافة على المفاوضات، والذي من الممكن تطبيقه في بيئات العمل المختلفة ضمن مجموعة مؤسسات الزبير، وذلك من خلال استخدام المفاوضات التجارية المؤثرة والكفاءات ومهارات التأثير وتطبيقاتها سواء المعمول به على مستوى الشرق الاوسط او على المستوى العالمي. ولقد سلطت المادة الخامسة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية الضوء على الأسس الاستراتيجية الفعالة والناجعة المعمول بها عالميا بهدف مواكبة المتغيرات العالمية والاقتصادية التنافسية في مختلف بيئات الاعمال، ويأتي ذلك من خلال صقل مهاراتهم وتطوير الموظفين بالكفاءات المتعلقة بالتفاوض التجاري.
كماسلطت الضوء على العديد من المهارات ومن ضمنها أنواع التفاوض، والنقاط التي نركز عليها اثناء الحوار مع الطرف الاخر في مجال المفاوضة، والمعلومات التي لا يجب الافصاح عنها أثناء التفاوض. وكذلك التقنيات التي يجب استخدامها في عملية التفاوض من أجل تحقيق الهدف الغاية من هذا الحوار.
وقد حقق البرنامج الى الآن ردود فعل ايجابية، سواء من قبل المشاركين في البرنامج او من قبل المؤسسات من داخل السلطنة وخارجها. حيث بدأت مؤسسة الزبير تستشعر نتائجه من خلال تطور اداء بيئات العمل في مختلف الشركات والمؤسسات التابعة للمجموعة. حيث وصلت الى المرحلة الثانية من برنامج بذور، ومن المتوقع تدشينها في الشهر القادم.
علما بأن مؤسسة الزبير أطلقت مؤخرا البرنامج الاول من نوعه على مستوى المنطقة وهو مبادرة تطوير الكفاءات للتمكين الاستراتيجي SEED والذي يأتي ضمن إطار استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في الانتقال بنظام إدارة الموارد البشرية الى مرحلة متقدمة من أنظمة تطوير الأداء وتحسين المستوى الاستراتيجي وعلاقة الموظفين في منظومة العمل وبيئته الداخلية والخارجية.