جريمة بشعة بالإمارات توضح إنجاز شرطة عمان السلطانية.. هذه تفاصيلها

بلادنا الأحد ١١/مارس/٢٠١٨ ٢٠:١٤ م
جريمة بشعة بالإمارات توضح إنجاز شرطة عمان السلطانية.. هذه تفاصيلها

خاص – ش
تواصل شرطة عمان السلطانية مساعيها لمواجهة السلوكيات الغريبة التي تضر بثوابت المجتمع العماني الأخلاقية، كما تعد مقدمة لارتكاب العديد من الجرائم.

في هذا السياق تمكنت قيادة شرطة محافظة البريمي من القبض على وافد من جنسية آسيوية في حديقة البريمي العامة مرتدياً ملابس نسائية، في يوم الثلاثاء الذي يتم تخصيصه لدخول النساء فقط، وقام المتهم بالتنكر بعبائة ونقاب وشيلة للدخول إلى الحديقة، وقد تمت إحالته إلى الجهات القضائية للتحقيق.
قبلها وفي يناير ألقت شرطة عمان السلطانية القبض على عدد من الرجال قاموا بارتداء ملابس نسائية في محافظة ظفار، واوضحت الشرطة ان القضية قيد الاجراءات.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقاطع فيديو يظهر فيها قيام عدد من الرجال بارتداء ملابس نسائية في ظفار.

يعد إرتداء الرجال لملابس نسائية مقدمة لجريمة قد يرتكبونها تحت ستار التنكر وهو ما نجحت شرطة عمان السلطانية في منعه بسرعة القبض عليهم قبل تطور الأمر وصولا إلى جريمة مشابهة لما حدث بالإمارات خلال العام الفائت

جريمة في نهار رمضان
تفاصيل الجريمة البشعة روتها صحيفة البيان الإماراتية في أواخر يونيو الفائت بعد نجاح الأجهزة الأمنية في أبوظبي في التوصل إلى قاتل طفل يبلغ من العمر 11 عاماً والاعتداء عليه خلال شهر رمضان المبارك وذلك بعد مرور 3 أيام على ارتكابه للجريمة، كما نجحت في التوصل إلى أشرطة كاميرات المراقبة التي أظهرت تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الجاني متستراً تحت غطاء النقاب.

وأوضحت التحقيقات أن كاميرات المراقبة التقطت عدداً من الصور التي يظهر فيها القاتل وهو يدخل إلى أحد المحال التجارية لشراء الملابس النسائية التي استخدمها في ارتكاب جريمة، وتردده إلى موقع الجريمة بهدف تأمين المكان من المارة.

وتفصيلاً، فقد بدأت الحكاية، التي رسم فصولها القاتل المتنكر بالنقاب والمتوشح بالسواد كي يعتدي على طفل ثم يلقى بجسده الصغير في سطح المبنى جثة هامدة.

الصور التي تم عرضها ضمن أدلة الثبوت في حق المتهم، يظهر المتهم في أحدها داخل أحد المحال التجارية، وهو يشتري الملابس النسائية التي استخدمها في ارتكاب جريمة.

وفي المقطع الثاني، يصل المتهم إلى بناية الأسرة وقد توشح السواد، كي يخفي ملامحه المسكونة بالشر، ويتجه إلى أعلى المبنى السكني لتأمين موقع ارتكاب جريمة.

وفي المشهد الثالث، يظهر الطفل وهو يعود برفقة جده إلى المنزل، ثم يغادر المنزل منفرداً ببراءة معهودة من أجل أداء صلاة العصر.

بعد فترة يعود الطفل إلى المنزل بصحبة القاتل المنقب، بعد أن أقنعه بمساعدته على جلب بعض الحاجيات من سطح المبنى، وبمجرد وصوله إلى السطح شرع القاتل في ارتكاب جريمة غير مبالٍ بقدسية شهر رمضان الكريم، فاعتدى على الصغير ، وبعد أن ضاق ذرعاً بمقاومة أذان اليائسة وتوسلاته أجهز عليه خنقاً، قبل أن يعود إلى هتك عرضه مرة أخرى وهو جثة هامدة.