مسقط - العمانية
أعلنت جمعية الأولمبياد الخاص العُماني عن مشاركة السلطنة في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018 م في أبو ظبي والتي ستقام خلال الفترة من 14وإلى 25 من شهر مارس الجاري بمشاركة 75 رياضي عُماني مع أكثر من 1200 لاعبا ولاعبة يمثلون 33 دولة.
وقال سيف بن محمد الربيعي، نائب رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص العُمانيّ في مؤتمرا صحفيا عقد اليوم في فندق سيتي سيزن مسقط : أن المشاركة في الأولمبياد الإقليمي المُقام في أبوظبي تعد الأكبر من حيث عدد الأبطال، و لقد بذل هؤلاء الرياضين أقصى جهودهم في التدريبات ليتمكنوا من تمثيل السلطنة في هذا المحفل الرياضي الهام، وهم على أتم الاستعداد لخوض المنافسات، ولا شكّ بأنّ مشاركتهم هذه ستعكس القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكريّة، وتثبت أهمية دور الأنشطة الرياضية في تعزيز ثقتهم بنفسهم وصقل مهاراتهم ليكونوا جزء لا يتجزء من مجتمعنا”.
ووضح الربيعي أن الوفد يضم 108 مشارك يشمل 75 لاعباً رياضياً و33 مدرب وإداري، وسيشارك الأبطال في 13 رياضة مختلفة تتضمن ألعاب القوى والتنس الأرضي وتنس الطاولة وتنس الريشة، وكذلك السباحة وكرة البوتشي والبولينج، إضافة إلى كرة القدم والفروسية ورفع الأثقال وكرة الطائرة وأخيراً التزلج.
وأضاف الربيعي : كما سيكون للسلطنة حضورا فاعلا في الفعاليات والبرامج غير التنافسية خلال الألعاب الإقليمية التي تمثل، برنامج الرياضيين الأصحاء الذي يضم فحوصات واستشارات طبية مجانية للرياضيين وأعضاء الفرق، وبرنامج المبادرات الذي يشمل فعاليات وحلقات عمل للأسر لتبادل الخبرات وزيادة الوعى العام للإعاقة الفكرية، وقمة الشباب التي تهدف إلى مناقشة الرياضيين والمشاركين والشباب الراغبين بمعرفة المزيد عن حركة الأولمبياد الخاص وقيمة الإدماج المجتمعي، وكذلك مؤتمر القيادات الرياضية للاعبين من أجل تأهيلهم ليكونوا متحدثين رسميين، فضلاً عن برامج اللاعبين الصغار للفئة العمرية من 3 إلى 8 سنوات.
الجديرٌ بالذكر أنّ جميعة الأولمبياد الخاص العُمانيّ تهدف إلى رعاية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية في المجتمع، وتسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تنمية المهارات السلوكيّة والحركيّة والمهنيّة لأفرادها، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، والتشجيع على دمجهم في المجتمع وإشراكهم في المجالات الاجتماعيّة والثقافيّة والرياضيّة والصحيّة والمهنيّة والترفيهيّة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية، كما وتعمل الجمعية على توعية وتأهيل الأسر من خلال إشراكهم في البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقدم لأبنائهم، من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعيّ في نطاق برامج الجمعية.