السويق وظفار يودعان من الباب الضيق أنديتنا في آسيا.. إخفاق جديد

الجماهير الأربعاء ٠٧/مارس/٢٠١٨ ١٠:٠١ ص
السويق وظفار يودعان من الباب الضيق

أنديتنا في آسيا.. إخفاق جديد

متابعة – ذياب البلوشي

استمر مسلسل هزائم أنديتنا في كأس الاتحاد الآسيوي وليس هناك أي جديد بعد الهزيمة الثالثة على التوالي للسويق المدجج بالنجوم والهزيمة الثانية وبرصيد نقطة واحدة لزعيم الأندية العمانية نادي ظفار ليودع الفريقان رسمياً البطولة الآسيوية من الباب الضيق بعدما كانت الآمال كبيرة بالتأهل إلى الدور الثاني لكن الفريقين لم ينجحا في تلميع الصورة السيئة التي قدمتها الأندية العمانية في البطولات الآسيوية السابقة لتستمر النتائج السلبية للأندية العمانية في البطولة القارية، وودع السويق البطولة الآسيوية بعد أن تعرض للهزيمة الثالثة على التوالي وهذه المرة أمام الجزيرة الأردني بهدفين لثلاثة أهداف على أرضه ووسط جماهيره فيما تعرض ظفار للهزيمة الثانية أمام الفيصلي الأردني بهدفين نظيفين ليودع هو الآخر البطولة الآسيوية.

السويق.. صفر في آسيا !

لم ينجح أصفر الباطنة فريق السويق في تحقيق أي نقطة حتى الآن في البطولة الآسيوية حيث تعرض للخسارة في ثلاث مباريات من أصل ثلاث مباريات خاضها الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي، وخسر السويق أمام الجزيرة الأردني بهدفين مقابل ثلاثة في مباراة تقدم فيها السويق بهدفين نظيفين وتألق في أول ربع ساعة من عمر المباراة فظن الجميع أن الأصفر عاد ولا يمكن إيقافه بعد تقدمه بهدفين نيانج وخالد الهاجري لكن الجزيرة الأردني سرعان ما عاد الواقع المرير للأندية العمانية، وأكد للجماهير العمانية بأن الأندية العمانية ما زالت بعيدة كل البعد عن المنافسة آسيويا ليحرز ثلاثة أهداف متتالية في عودة قوية للفريق الأردني الذي خطف فوزاً مستحقاً من ممثل السلطنة، واشتكت الجماهير قبل هذه المواجهة عن العقم الهجومي لفريق السويق الذي لم ينجح في إحراز الأهداف في المباريات الفائتة لكن الفريق في هذه المباراة سجل هدفين ليتخلص سريعاً من مشكلة التهديف وما أن انتهت مشكلة التهديف ظهرت مشكلة أخرى تتمثل في الأخطاء الكارثية ما بين الحارس فايز الرشيدي وخط دفاع أصفر الباطنة حيث تلقت شباك السويق ثلاثة أهداف متتالية يتحمل فيها فايز الرشيدي الهدف الأول نظراً لخروجه الخاطئ والهدفين الثاني والثالث يتحملهما خط الدفاع نظراً لسوء التغطية.

طارت الطيور !

في الأخير طارت الطيور وحزم أصفر الباطنة حقائبه آسيوياً بثلاث هزائم متتالية ولم يبق أمامه سوى التمسك بصدارته لدوري عمانتل والتمسك بالأمل الأخير للفوز بلقب واحد من الموسم الكروي الحالي، قبل الموسم كانت الآمال بإحراز ثلاثة ألقاب على أقل تقدير لكن الفريق ودع بطولة مازدا وودع مبكراً كأس جلالته لكرة القدم وخرج صفر اليدين آسيوياً ومن حسن حظه أن الدوري متوقف وإلا لكانت آثار تقهقره آسيوياً ظهرت في الدوري وتراجعت نتائجه لكن نظرا لتوقف الدوري فإن الفريق ضمن الصدارة لكن القادم لن يكون سهلاً أمام شعاع الشمس.

تقهقر الزعيم !

إن كان فريق السويق تعرض لثلاث هزائم متتالية آسيويا فإن زعيم الأندية العمانية فريق ظفار لم يكن أفضل حالاً من شقيقه السويق فهو الآخر ودع من الباب الضيق بعدما تعرض للهزيمة الثانية وهذه المرة أمام الفيصلي الأردني زعيم الأردن بهدفين نظيفين ليحافظ على مركزه الأخير برصيد نقطة واحدة فقط، وعلى الرغم من تحسن مستويات ظفار في الفترة الأخيرة إلا أن التقدم البطيء في المستويات غير كافية لمقارعة الفرق الآسيوية مثل زعيم الأردني الفيصلي فعندما تواجه فريقاً مثل الفيصلي فإن المحاولات الخجولة غير كافية للعودة بالنقاط الثلاث من أرض الأردن رغم المحاولات الجادة من المدرب السوري حسام السيد حيث فشلت كل المحاولات الظفراوية ليتلقى في الجانب الآخر هدفين ويخرج بالهزيمة الثانية آسيويا، ما يتميز به ظفار عن السويق أنه حقق نقطة يتيمة كانت أمام الوحدة السوري لكن هذه النقطة غير كافية لحفظ ماء الوجه.

تفادي الهبوط

لم يبق أمام الزعيم الظفراوي سوى مهمة واحدة وهي تفادي حسابات الهبوط في دوري عمانتل فهو يملك 16 نقطة في جدول الترتيب ويعتبر مهدداً بالهبوط فهو خسر لقبه مبكراً وودع مسابقة الكأس مبكراً ولم يقدم ما يستحق ذكره في بطولة مازدا وخرج مبكراً آسيوياً ليقدم الزعيم واحداً من أضعف مواسمه على الرغم من التصريحات النارية التي سبقت الموسم الكروي من قبل إدارة النادي حول رغبة الفريق في المنافسة آسيوياً ومحلياً لكن شيئاً من هذا القبيل لم يظهره الفريق سواء آسيوياً أو محلياً والآن عليه التركيز حول تفادي الهبوط بعد أن انتهى الموسم بالنسبة لزعيم الكرة العمانية.

كبش فداء !

بعد الخسائر الجديدة للسويق وظفار آسيوياً خرجت آراء كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي ترشح إقالة الروماني بيلاتشي ومعه الســـــــوري حسام السيد من تدريب الســـــــويق وظفار وهذه الآراء لم تأت من باب الصدفة والتــــــوقعات بل من باب السوابق للأنــــــــدية العمانية التي اشتهرت بالبحث عن الضحية في الهزائم ودائما الضحية هو المدرب، فهل سنسمع خبر إنهاء التـــــعاقد مع بيلاتشي من السويق ومع السيد من ظفار وبالتراضي بين الطرفين؟