جمعية الطلبة العُمانيين بماليزيا تنظم معرضاً مصغراً للناشئة والأطفال

مزاج الثلاثاء ٠٦/مارس/٢٠١٨ ٠٣:٤٦ ص
جمعية الطلبة العُمانيين بماليزيا تنظم معرضاً مصغراً للناشئة والأطفال

مسقط - محمد بن هلال الخروصي

أقامت أسر الطلبة العُمانيين في ماليزيا معرضا مصغرا للناشئة والأطفال تحت مسمى «خطوة التاجر الصغير إلى عالم التجارة» وذلك لتحقيق عدة أهداف منها: نشر مفهوم التوعية المالية وإدارة الأموال لدى الأطفال وتنمية مفهوم ريادة الأعمال وتشجعيهم على تأسيس مشاريعهم وأعمالهم الخاصة في المستقبل وإكساب الأطفال الثقة بالنفس ومهارات خدمة الزبائن بالإضافة إلى إكساب الأطفال مهارات البيع والتعامل مع النقود، وحسن التخطيط والإدارة الفاعلة من أجل تنمية مهارات الأطفال في مجال ريادة الأعمال.

حضر البرنامج التطبيقي أولياء أمور الطلبة وعدد من الطلبة العُمانيين الدارسين بماليزيا وبعض الجاليات الأخرى.

وقالت أم ناصر -صاحبة الفكرة: تطبيقا لما قد تعلّمه العبقري ناصر وزملاؤه في فعاليات المراكز التعليمية فقد تم عرض هذه الفكرة على جمعية الطلبة العُمانيين بماليزيا الذين رحّبوا بالفكرة لتنفيذها، وقد برزت مواهب التاجر وأخلاقيات التجارة لدى هؤلاء الأطفال برغم صغر سنّهم فقد لوحظ أن بعض الأطفال لديهم صفات تؤهلهم أن يكونوا تجّارا حقيقيين في المستقبل، وبحمد الله كانت الفعالية متميّزة ولاقت تشجيعا لدى الأطفال ومن قِبل أولياء الأمور. وفي لقاء مع بعض البائعين الصغار قال عيسى الخروصي الذي كان يقوم بالترويج لمنتج الفواكه بالآيس كريم إن هذا البرنامج ساهم في إثراء شخصية المشارك في عملية التفاوض مع الزبائن بصورة مباشرة. أما محمد الشعيلي فقال: إن هذه التجربة أضافت الكثير في الرصيد التجاري في طريقة اختيار المنتج الذي يسعى له المستهلك. أما البراء الخروصي فقد أشار إلى أن هذه التجربة أكسبته قدرة على عمليات حساب التكلفة المقدرة للمنتج التي تتناسب مع نوعية المادة الخام المستخدمة.
وأشارت رقية العبدلية إلى أن التحدي الكبير في الوصول لمعرفة طريقة تفكير الزبون بطريقة ذكية حتى نضمن نجاح المنتج. وقال أمنيات النوفلية: التحدي الأبرز في ضمان استمرارية العمل وعدم التوقف عند مرحلة واحدة فقط.
وفي لقاء مع بعض المتسوّقين أشار رئيس جمعية الطلبة العُمانيين بماليزيا سالم الشعيلي إلى أن الفكرة تولّدت من أهمية الاهتمام بالنشء في الاعتماد على النفس في إدارة الجوانب المالية والإدارية للفرد وعلى مستوى الأسرة. أما خالد بن علي الخروصي فأوضح أهمية البرنامج في زرع فكرة تنويع مصادر الدخل للفرد بأدوات بسيطة غالبا ما تكون بمتناول اليد، فقط العمل على تحويلها لواقع ملموس يكون على شكل منتج صالح للتداول.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي يقيمها الطلبة العُمانيون في ماليزيا من أجل تجسيد الروح الواحدة والتعاون وتواصل المسير بالخارج.