كلية الدفاع الوطني تفتتح ندوة الابتكار في العمل الحكومي

بلادنا الاثنين ٠٥/مارس/٢٠١٨ ٠٣:٢٥ ص
كلية الدفاع الوطني تفتتح ندوة الابتكار في العمل الحكومي

مسقط -

افتتحت صباح الأمس بكلية الدفاع الوطني ندوة الابتكار في العمل الحكومي، والتي تأتي ضمن منهاج ومقررات الدورة الخامسة بالكلية، وتستمر فعالياتها حتى الثالث عشر من مارس الجاري، وقد رعى حفل الافتتاح وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون، بحضور الفريق الركن رئيس أركان قوات السلطان المسلحة أحمد بن حارث النبهاني، وعدد من أصحاب السعادة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من كبار الضباط بالجهات العسكرية والأمنية، وعدد من كبار الموظفين بالقطاع العام، وجمع من المدعوين من القطاعين العام والخاص، وعدد من منتسبي كلية الدفاع الوطني والمشاركين بالدورة الخامسة.

بدأ حفل الافتتاح بكلمة آمر كلية الدفاع الوطني اللواء الركن سالم بن مسلم قطن قال فيها: «لا شك أن الإبداع هو الذي ينتج الابتكار والاختراع، فالابتكار هو تطوير يضاف أو يرتقي بما هو قائم ولكن بوسائل حديثة سهلة وسريعة ومتينة بما يخدم المستفيد سواء كانت مؤسسات أو مجتمعات بكل تفاصيل حياتهم اليومية وفي مختلف المجالات، ولذلك أخذت الندوة هذا العنوان لنرتقي لآفاق أرحب مستفيدين من المبدعين في الداخل والخارج، ولا شك أنكم تتعاملون بشكل يكاد يكون يوميا مع هذه الابتكارات، خاصة ثورة الاتصالات والأجهزة المحمولـــــــة والمجالات الخاصة بها، حيث السباق المحموم بين هؤلاء لاحتضان المبدعين، والاستفادة من ابتكاراتهم العلمية للمنافسة في سوق العمل لتقديم كل ما هو جديد ومفيد للإنسان». وأضاف اللواء آمر كلية الدفاع الوطني قائلاً: «نتفق جميعاً أن الابتكار هو قوة كامنة في داخلنا، ومن الأهمية أن ندفع بها إلى الأمام بما يخدم الوطن والأمة، وإن الكثير منا يستخدم التفكير بشكل متواصل أحيانا لإنجاز حدث ما أو مهمة عمل أو واجب ولكن ليس من أجل الابتكار، ولذلك يتطلب أن نرصد الإمكانات من أجل تشجيع وتطوير الابتكارات والدفع بها إلى الوجود اليومي بيننا، وأن نفكر من أجل الابتكار، فلدينا موهوبون كثيرون، ولذلك لا يكفي أن نمر على ابتكاراتهم وإبداعاتهم ونهنئهم ثم نتركهم، بل يتطلب رعايتهم واحتضان مواهبهم وتطويرها وتسويقها بما يخدم الوطن». وفي ختام كلمته قال مخاطباً المشاركين بالندوة: «إن تعاونكم في هذه الندوة سينتج عنه ثمر طيب بإذن الله يستفيد منه الجميع، كما أن تفاعلكم الإيجابي سيعزز من قـوة ومتانة نتائج الندوة التي سيشترك البعض منكــــــم معنـــا فـي صياغة نتائجها وتوصياتها التي نتطلع أن تكـــــون قابــــــــلة للتطبيق ولا مجال للتهاون في تطبيقها إذا وجدت الإرادة والقناعة».