«عُمانتل» تختتم مشاركتها فــي قريــة «بنديـرة إليـت»

مسقط -
اختتمت عمانتل مشاركتها في معرض قرية «بنديرة إليت» بمشاركة نخبة مميزة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي أقيمت في الأوبرا جاليري أخيراً.

وتأتي مشاركة عمانتل في معرض بنديرة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا الحدث الذي استوحى فكرته من البنديرة، وهي سارية العلم، إشارة إلى أيام التجارة القديمة بين الخليج والمحيط الهندي إذ كانت البنديرة علامة على أن هذه السفن قادمة من دول الخليج.
واحتضن معرض «بنديرة إليت» 100 مشاركة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من مشاهير الفن وشخصيات الإعلام الاجتماعي العماني والخليجي في معرض استهلاكي يهتم بترويج منتجات وخدمات رواد الأعمال، وتقديم الدعم لهم وتوطيد العلاقة بينهم وبين مختلف الهيئات الحكومية والخاصة، إلى جانب أن هذه الفعالية تأتي كمنشط سياحي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ستساهم في ترويج السلطنة من خلال المقومات السياحية التي تتمتع بها.
وأوضح مدير الفعاليات بعمانتل محمد بن حسن اللواتيا أن «عمانتل داعم رئيسي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونحن سعداء بمساهمتنا في قرية بنديرة في توفير بيئة ملائمة لدعم أكثر من 100 مؤسسة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحضورها في هذا المعرض والتعريف بمنتجاتها للجمهور، وإتاحة الفرصة لهم للتعارف والتعاون فيما يخدم أعمالهم».
وأضاف: «كنا قريبين من هذه المؤسسات المشاركة بتوفير منفذ لعمانتل في القرية للتعريف بالخدمات التي تقدمها عمانتل لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، هذا القطاع الحيوي الذي تعمل عمانتل على رفده بجملة من الخدمات والأعمال وبما يمكنهم من إبقاء أعمالهم على اتصال بالجمهور العام».
وحظي المعرض باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتسويق لمنتجاتهم، كما قدمت عمانتل سحوبات يومية عبارة عن تشكيلة من أحدث الهواتف الذكية، وذلك لزوار القرية».
يذكر أن قرية بِنديرة هي قرية تراثية تصميمها مستوحى من التراث العماني والخليجي، تحتضن مجموعة من المؤسسات الصغرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وأعمالهم للجمهور.
وتعد عمانتل الشركة الرائدة والخيار الأول على صعيد توفير خدمات الاتصالات في السلطنة لأكثر من 30 عاماً، وتحرص عمانتل على تكثيف استثماراتها من أجل تعزيز مستويات رضا المشتركين في خضم حرصها على ترسيخ مكانتها كأكبر شبكة اتصالات موثوقية على صعيد السلطنة في ظل التزامها تجاه المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل السلطنة عبر الاستثمار في قطاع الاتصالات والتقنية في السلطنة.