صحار - حمد بن عبدالله العيسائي
أكد وزير الإعلام معالي د.عبد المنعم بن منصور الحسني أن الإعلام شـــريك أســـاسي مع الهيئة العامة لحماية المستهلك وذلك لحماية أفراد المجتمع من أي استغلال أو تشويه.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه حفل افتتاح فعاليات أسبوع المستهلك الخليجي الرابع عشر لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نحو تسوق إلكتروني آمن للمستهلك».
وقال وزير الإعلام إن المستهلك هو محور العملية الاقتصادية في البلد وهناك تعاون كبير بين حماية المستهلك ووسائل الإعلام المختلفة سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، بالإضـــافة إلى وســـائل التواصل الاجتماعي، وعلينا جميعا أن نحمي المستهلك بما لا يضر بالمنظومة الاقتصادية، وهناك تعاون بين جميع المؤسسات الحكومية لتتكامل في هذا الجانب.
وخلال الحفل تم عرض فيلم عن مسيرة الهيئة العامة لحماية المستهلك وأهم إنجازاتها، كما تضمن الحفل معرضاً مرئياً للسلع المقلدة والمغشوشة والمسحوبة من الأسواق وغيرها من الفقرات المتنوعة بالإضافة إلى أغنية تم تسجيلها خصيصا لحماية المستهلك، بعدها تم تكريم رعاة الحفل وأيضا تم تسليم جائزة أفضل بحث عن حماية المستهلك.
وأكد رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك سعادة د. سعيد بن خميس الكعبي أن السلطنة تشارك مع أشقائها دول مجلس التعاون لدول الخليج الاحتفال بأسبوع المستهلك الخليجي لتؤكد سعيها المتواصل إلى أن تكون تشريعاتنا وأنظمتنا لحماية المستهلك مواكبة للنهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها السلطنة في ظل السياسة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
وذكر الكعبي أن الهيئة تواصل مساعيها وتبذل أقصى طاقاتها وتتخذ العديد من المبادرات وتنفذ الكثير من حملات التوعية لنشر مفاهيم حماية المستهلك لشرائح المجتمع المختلفة وزيادة الوعي بأهمية حقوق المستهلكين والسعي الحثيث للشراكة الحقيقية بين جميع أطياف المجتمع التي من بينها التاجر والمستهلك وصولا لسوق متوازنة تسودها المصداقية والأمانة. وأضاف أن الهدف الأسمى من احتفال دول مجلس التعاون الخليجي بهذه المناسبة هو إيصال رسالة حماية المستهلك لجميع شرائح المجتمع ونشر ثقافة الاستهلاك، وحث على ضرورة التلاحم المجتمعي والمشاركة الإيجابية لشرائح المجتمع كافة في ترجمة القيم الاستهلاكية الرشيدة والمساهمة في نشر الثقافة الاستهلاكية وقيام مؤسسات القطاع العام والخاص بتفعيل دورها التوعوي بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة ويعود بالخير على المجتمع.