هذا الاحمر شاقنى !!!

مقالات رأي و تحليلات الأحد ٠٦/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٥٥ ص

جابر نصار

الكرة الخليجية حتى تبقى قوية وصلبة لابد ان لا يتراجع مستوى اى منتخب لان بقائهم فى المقدمة يجعل لدورات كاس الخليج العربى ثقل ومتابعة وبروز عناصر جديده تثرى الملاعب وعلى سبيل المثال عندما ارتفع مستوى المنتخب العمانى وكان له حضورا رائعا فى كاس امم اسيا عام ٢٠٠٤ ثم توج بطلا لكاس خليجى ١٩ وكل هذا التالق انصب فى مصلحة اللاعبين الذين احترفوا فى الدوريات الخليجية واجادوا وتالقوا وعندما تراجعت الكرة العمانيةغاب لاعبوها عن الاحتراف فى المقابل يمر الاحمر البحرينى فى تراجع مخيف فى مستواه بعد ان كان منتخبا يشار له فى البنان عبر جيل جميل طلال يوسف وعلاء حبيل وعبدالله المرزوقى وحسين بابا وسلمان عيسى ومحمد حسين واسماعيل عبداللطيف وابراهيم المشخص ومحمد سالمين واخرين وكل هذه الاسماء التى ذكرتها كانوا ابرز النجوم الذين احترفوا فى الدورى الخليجى ولم يبقى احد من هؤلاء سوى محمد حسين المحترف حاليا مع النصر السعودى وهو الموسم الاخير له كما يبدو والكرة البحرينية كما يعرفها كل من تابعها عن قرب كان لها حضور رغم قلة الدعم والامكانيات المادية فاللاعب البحرينى موهوب من الفطرة ومع جيل منتصف السبعينات كان هناك حمود سلطان ويوسف شريدة ومحمد الزيانى وخليل شويعر وجوهر الماس وابراهيم زويد وقبلهم فؤاد بوشقر وحسن زليخ وسلمان شريده وابراهيم بوجيرى ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ( وين الاحمر البحريني ) الان فهو منذ خمسة سنوات فى تراجع واضح فقد الكثير من قوته وهيبته ونتائجه الاخيرة فى تصفيات كاس العالم تؤكد ان ( الشق عود) غابت المواهب ومعها الروح والجمهور حتى ان مدربهم لا يود البقاء فى حين تشهد منتخبات خليجية اخرى حالة تراجع فالاخضر السعودى فقد كل شيئ والازرق الكويتى غارق فى المشاكل وقطر مد وجزر وهذا لم يحدث من قبل على مر تاريخ الكرة الخليجية التى تميزت بقوتها على المستويين الخليجى والعربي والاسيوي )

شربكة ،، دربكة :
برشلونة يغرد فى كل شيئ خارج السرب فقد فاز ب ٣٥ مباراة دون خسارة فضلا عن ٣٥ هاتريك لميسى مع برشلونة انه فريق لميسى مع برشلونة.. وبهذا يتم تجاوز رقم مدريد التاريخى مع بينهاكر.. انه فريق المتعة
...............
دونغا اعاد من جديد كاكا للمنتخب والسؤال هل لديه ما يقدمه !؟ فجروح الفريق البرازيلي لم تندمل بعد من النتائج المخيبة للامال خلال السنوات الماضية...
..........
اعاد لاعبى فريق المحرق ماضى ناديهم الجميل بعد فترة غاب فيها الاحمر عن الاداء الجميل وفوزهم الاخير فى نهائي كاس ملك البحرين على الرفاع يؤكد ان الفريق اموره طيبة،،
،،،،،،،،،،،
يستحق ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتدالافضل فى شهر فبراير نظير مستوى سخي قدمه مع فريقه وتوفق فيه عن زملائه الاخرين..
........
اخر شربكة:
تدرى يا الغلا وش اكثر حاجه تجرحك
وتجلس بقلبك ولا يمكن انها تطوف
واحد قبل فترة مجنون فى حبك
واليوم يقرا كلامك وكانه ما يشوف!!!