
مسقط -
يرعى مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي معالي محمد بن الزبير، مساء اليوم الخميس افتتاح فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية بمتنزه حديقة القرم الطبيعية، والذي يستمر لـ3 أيام من الساعة الرابعة إلى العاشرة مساء.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار احتفالات السلطنة باليوم الحرفي العُماني الخامس عشر، والذي يوافق الثالث من مارس من كل عام بالإضافة إلى سعي الهيئة العامة للصناعات الحرفية إلى إبراز أهمية الحِرف المطورة والمهن التقليدية للأمم والحضارات الإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية.
وسيزخر المعرض الدولي للصناعات الحرفية بالفعاليات والأنشطة الحرفية المتنوعة، كما سيركز على عناصر ومكونات عدة تعكس اهتمامات السلطنة في شتى مجالات النهوض بالقطاع الحرفي الوطني ودعم ورعاية المشاريع الحرفية الرائدة، بالإضافة إلى التعريف بالصناعات الحرفية للدول الشقيقة والصديقة والتي ستعرض لأول مرة على أرض السلطنة كالتشكيل على الزجاج والصباغة الطبيعية المستفادة من بيئات الدول المشاركة، بالإضافة إلى حياكة النسيج القطني والصوفي وصياغة المشغولات الذهبية والفضية والصناعات الفخارية والخزفية والصناعات السعفية والخشبية.
وتسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال استضافة السلطنة فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية إلى أن يتصدر المعرض خارطة المعارض والمهرجانات الحرفية المؤثرة دولياً، والتي تصنع رواجاً وتستقطب شرائح متنوعة من الزوار بمشاركة نخبة كبيرة من الحرفيين المهرة والمتخصصين في مجالات التطوير الحرفي على الصعيد المحلي والدولي، وتستمر فعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية على مدى 3 أيام.
تشارك الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية الحرفيين في الاحتفاء باليوم الحرفي العماني للأكيد على الأهمية التي تشكلها الصناعات الحرفية في تعزيز مصادر الدخل كونها ترتكز على مفردات البيئة النابعة من الهوية والخصوصية العُمانية التي حافظ عليها الإنسان العماني تمسكاً بماضيه العريق فامتهنها وأصبحت لقمة العيش وجزءا لا يتجزأ من التراث الأصيل وركيزة للدولة العصرية، كما أنها تساهم في نمو المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ورفد المجتمع بمنتجات نفعية وجمالية مطورة ذات رمزية راسخة للهوية الوطنية.
يتمثل دور الهيئة في تأسيس نظام التأمينات الاجتماعية على العمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم، حيث يعتبر الحرفيون إحدى الفئات التي يستهدفها النظام عبر حزمة من المزايا.
وبحسب آخر الإحصائيات فإن عدد الحرفيين المسجلين لدى التأمينات الاجتماعية حتى نهاية يناير 2018م، بلغ 76 حرفيا من كلا الجنسين.
وحقق نظام التأمينات الاجتماعية على العمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم نمواً مطرداً من حيث عدد المسجلين فيه، إذ بلغ عدد المؤمن عليهم النشطين فيه (9607) حتى نهاية شهر فبراير 2018.