5 حكايات تكشف الوجه الآخر لصدام حسين

الحدث الاثنين ٢٦/فبراير/٢٠١٨ ٢٢:٤٩ م
5 حكايات تكشف الوجه الآخر لصدام حسين

خاص - ش
ربما لم يحظ رئيس بشعبية بعد رحيله مثلما حظي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وربما دفع في هذا الاتجاه نهايته المأساوية من جهة، وما آلت إليه أوضاع العراق من بعده من جهة أخرى، إلا أن الثابت والمؤكد أن شعبية الرئيس الراحل داخل العراق وخارجه قد ارتفعت أضعاف ما كانت عليه فترة حكمه للعراق.

التقرير الآتي يستعرض بعض المواقف الموثقة من تجربة الرئيس العراقي الراحل أثناء حكمه وخلال محنته حتى قبيل إعدامه.

1- يحب النكات
كان الرئيس العراقي السابق يحكي النكات لمَن حوله، وبحسب صحفي عراقي كان دائماً يحضر لقاءات حكومية وخطباً واجتماعات رسمية لبثها في قناة الشباب، أكد أنه كان يسمع صدام في كل مرة يذكر نكتة للحاضرين، وكانت تلك النكات لا تُبث في الإعلام، بل تُقتطع قبل ذلك، إلا تلك التي يريد مكتبه الخاص نشرها.

2- يعشق الشعر
عندما ألقى الجنود الأمريكيون القبض على صدام حسين في 13 ديسمبر 2003، في مزرعة سائقه السابق الذي كشف أن الرئيس الراحل كان يكتب ويقرأ كثيراً، وكان نهماً على النثر والشعر، إلا أن الجنود صادروا كل ما كتبه.
وأضاف أن الرئيس العراقي كان يراسل زوجته وابنته لكنه لم يقابلهما، بل اقتصر زواره في المزرعة على ولديه عدي وقصي، وكان هو من يرتّب لقاءهم في المزرعة.

3- صامد في المحنة
في كتابه "السجين في قصره.. صدام حسين وحراسه الأمريكيون، وما لم يتحدث عنه التاريخ" جمع ويل باردينويربير الضابط في سلاح المشاة عدة شهادات تسلط الضوء على علاقة الصداقة التي نشأت بين صدام حسين وحراسه الأمريكيين خلال فترة اعتقاله حتى محاكمته وتنفيذ حكم إعدامه في 2006.
يؤكد أحد هؤلاء الذين تحدثوا مع مؤلف الكتاب أن صدام بشكل عام كان "مسروراً"، ويقول آخرون إنه كان يستمتع بأبسط الأشياء في زنزانته الصغيرة، وكان يعطي المزروعات أهمية كبيرة كما لو كانت وروداً.

4- يعاقب ولده
يتذكر أحد الحراس قصة رواها صدام عن ابنه عديّ، قال فيها إنه أطلق النار خلال حفل، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الحاضرين، بينهم أخ غير شقيق لصدام. هذا "الخطأ الجسيم" أغضب صدام كثيراً، فقرر معاقبته بحرق كل سياراته، والمعروف أن عدي كان يمتك أسطولاً من السيارات الفاخرة، مثل بورش وفيراري ورولس رويس.

5- حزن غير متوقع
بحسب المؤلف والحرس السابق لصدام، فـ"لعل أغرب الأمور أن الجنود الأمريكيين الذين كانوا محيطين به حزنوا عليه لحظة إعدامه، إذ إن الحراس الأمريكيين الـ 12 الذين أمضوا شهوراً في مراقبته، كانوا قد فزعوا لذلك المشهد، كما يروي المؤلف، مؤكداً أن أحد الحراس حاول التدخل، لكنه أوقف من قبل زملائه.