مسقط -
بعد فترة طويلة من العمل الجاد والجهد الدؤوب يزف فريق إشراقة أمل الخيري نبأ توقيع انضمام الفريق تحت مظلة جمعية دار العطاء ويعمل بالتنسيق معها، وهو ما يعدّ إنجازا ضخما يمنح دفعة قوية لفريق إشراقة أمل ويدعمه لتحقيق أهدافه الطموحة.
يتطلع فريق إشراقة أمل إلى فتح آفاق جديدة لتوفير احتياجات الأسر المعسرة لتحقيق الاستقرار بين أفرادها بإيجاد بيئة صحية متعلمة ومنتجة. بالإضافة إلى استمرار جهود التوجيه والإرشاد من خلال لجان متابعة مختصة تعمل على التأكد من وصول الدعم لمستحقيه لخدمة الأسر المعسرة وأسر الأيتام وذوي الدخل المحدود بمعظم الاحتياجات من بناء مساكن أو إضافة غرفة أو دورة مياه أو مطبخ ومساعدة المقبلين على الزواج من الأسر المستحقة ضمن شروط وقوانين الفريق بالإضافة إلى توفير مؤونة شهرية، وصرف تكاليف العلاج بحسب ما تقتضيه الضرورة، وسداد إيجار المسكن أو فواتير الماء والكهرباء.
ولا بد من التأكيد هنا على التزام الفريق بمستقبل النشء والسعي لحصولهم على أفضل فرص تعليمية تؤهلهم لأن يصبحوا عناصر صالحة ومنتجة في المجتمع وذلك من خلال برنامج دعم تعليمي يمنح قسائم شرائية لطلبة المدارس ويقدّم المنح الدراسية الجزئية لطلاب الجامعات والكليات داخل السلطنة. كل هذا بالإضافة إلى بث روح التعاون والتكافل والمحبة بين أفراد المجتمع في المناسبات الإسلامية وتشمل تقديم الأضاحي وكسوة العيد، والصدقات وفك كربة أو سداد الديون وتوزيع سلال رمضان الغذائية. هذا بعض مما يقوم به الفريق على الصعيد الإنساني، الذي يشمل أيضا زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم، ودعم مراكز المعوقين ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم فعاليات الأيتام والمسنين.
ما يزال فريق إشراقة أمل يرفع شعار «ما دامت هنالك شمس تشرق فهنالك أمل يتجدد» وهو يعمل دوما على احتواء الأسر المحتاجة والعمل على تحسين ظروفها بشكل واضح وملموس، وهو ما يقوم به الفريق من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر المستحقة، والعمل على تمكينها لتصبح أسرا منتجة قادرة على العطاء تعمل على تطوير الذات والاعتماد على النفس من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة.