مسقط -
في إطار ريادتها لقطاع الاستشارات المعمارية في السلطنة، توجت شركة هولر وشركاه الشركة الرائدة في قطاع التصميم المعماري والإشراف الهندسي في السلطنة بجائزة الإشادة الخاصة ضمن جوائز التصميم الألمانية 2016، والتي أقيمت مؤخراً في مدينة فرانكفورت؛ وذلك عن المشروع الفريد والمستدام لمبنى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مسقط؛ والذي قامت الشركة بتصميمه والإشراف على تنفيذه ليكون اليوم أحد أيقونات عمان بلا منازع. واستجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- بالالتزام المتين لتقديم الامتياز في التعليم لشباب البلاد، انتقلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان في سنوات قصيرة من مفهوم التصميم الرائد لتصبح واحدة من المرافق الأكثر شهرة وتميزاً في السلطنة. وأيضا قد تم تشريف حرم الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بزيارة سامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد في 24 ديسمبر 2012. حيث كانت تلك الزيارة السامية بمثابة وسام شرف لشركة هولر وشركاه.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز الكبير للشركة، تحدث الشريك والمدير العام لهولر وشركاه المهندس محمد بن سلطان السالمي، قائلاً: «نحن فخورون بحصولنا على هذا الاعتراف العالمي بتميزنا والتزامنا بمبادئ الاستدامة في المشاريع التي نتولى تصميمها ودراستها والإشراف عليها في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تميزنا في جانب الابتكار، ومراعاتنا لأدق التفاصيل الصغيرة في التصاميم. إن هولر وشركاه تعمل دوماً وفق منهجية تسعى إلى تجاوز النمط السائد في التصميم المعماري في السلطنة، حيث نعمل على إيجاد مزيج من التناغم بين الفن المعماري العماني الأصيل واللمسات الحديثة المعاصرة، وهذا ما جعلنا نتميز في السوق المحلي وجعل من مشاريعنا أيقونات مضيئة في كافة أرجاء السلطنة، إن هذه الجائزة العالمية إنما تُعد حافزاً لنا للاستمرار في تقديم المزيد من الإنجازات المرموقة التي ترفع من معايير السوق ككل».
من جانبه و في تعليق له على هذا الإنجاز تحدث المؤسس والشريك لشركة هولر وشركاه (ألمانيا) إرنست هولر، قائلاً : «جائزة الإشادة الخاصة تذهب إلى المشاريع ذات التصاميم التي تتميز بالجوانب أو الحلول الناجحة الخاصة. وكشريك مؤسس لشركة «هولر وشركاه»، تعد هذه الجائزة مصدر فخر واعتزاز حقيقي لنا؛ حيث أنها تمثل اعترافاً من مجلس المصممين المعماريين الألمان بجودة تصاميمنا وتميزها. وهذا يؤكد وجودنا كلاعب أساسي في هذا القطاع، مع توفيرنا لحلول التصاميم الفريدة؛ بالإضافة إلى أننا استطعنا أن نجمع أيضا بين معايير الحداثة والديناميكية في الهندسة المعمارية الألمانية مع العناصر التقليدية الأصيلة لفن العمارة العماني مما جعل من النتائج فريدة من نوعها».