اختتام «بيئة بلا نفايات» بالسيب

بلادنا الأربعاء ٢١/فبراير/٢٠١٨ ٠٢:٥٤ ص
اختتام «بيئة بلا نفايات» بالسيب

مسقط -
اختُتمت أمس فعاليات الحملة التطوعية التوعوية «بيئة بلا نفايات» بولاية السيب والتي نظّمتها شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) وبالتعاون مع مكتب والي السيب والمديرية العامة لبلدية مسقط بالولاية وحملت شعار «كن جزءاً من التغيير».

رعى حفل الختام صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد، بحضور والي السيب رئيس اللجنة الرئيسية للفعالية سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي وعدد من المسؤولين بالولاية، وعدد من موظفي شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) وجمع من الحضور وذلك بمكتب سعادة والي السيب.
في بداية الحفل اطّلع راعي المناسبة على المعرض المُقام على هامش الفعالية والذي تضمّن المشغولات التي نُفّذت خلال فترة الفعالية بالإضافة إلى المواهب الطلابية في مجال الرسم حول أهمية المحافظة على البيئة في مجتمعنا، بعدها بدأت فقرة السلام السلطاني وتلاوة من القرآن الكريم، ثم فقرة ترحيبية قدّمها أطفال مدرسة السيب العالمية، بعدها كلمة اللجنة ألقاها مدير عام الخدمات المساندة لشركة (أوربك) د.هلال بن عبدالله الهنائي قال فيها: يسعدنا أن نرحّب بكم في حفل الختام لحملة (بيئة بلا نفايات) التي تنظّمها شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) هذه السنة في ولاية السيب ضمن مبادرة سنوية أطلقها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (حيبكا) وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية.
مضيفاً بأن الحملة شكّلت هذا العام أنموذجاً يُحتذى به في التلاحم والعمل الجاد المنظّم والتكاتف الأخوي بين المسؤولين في الولاية وفي مقدمتهم والي السيب سعادة الشيخ إبراهيم بن يحيى الرواحي ومدير عام بلدية السيب المهندس بدر البحري إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة وكذلك الأفراد من أبناء الولاية والذين كان جليّا حبهم للعمل التطوعي وحسن التنظيم والتكاتف بينهم وهو ما كان له الأثر الأكبر في نجاح الحملة هذا العام.
وقال: لا شك أن حسن التعامل مع المواد البلاستيكية يأتي في مقدمة أهداف هذه الحملة لذلك كان التركيز على المحاضرات التوعوية بترشيد الاستهلاك وحلقات تدريبية في إعادة الاستعمال والتدوير فضلاً عن التطبيق العملي من خلال النظافة العامة، وقد دأبت (أوربك) أن تشارك في هذه الفعالية للمرة الخامسة على التوالي، حيث نفّذت الحملة في كل من لوى وصحار والرستاق والسويق وتم جمع عدد كبير من الأطنان من تلك النفايات بمشاركة حوالي 2000 متطوع من موظفي (أوربك) والجهات المشاركة وأبناء المجتمع المحلي.
بعد ذلك تم عرض فيلم توثيقي عن فعاليات الحملة، تلته فقرة إنشادية وطنية للمنشد بدر الحارثي، وأخيراً تم تقديم «اسكتش» مصغر لأطفال مدرسة السيب العالمية تطرّق إلى أهمية المحافظة على البيئة وعدم إهمالها والإضرار بها، نال إعجاب الحضور، بعدها قام راعي المناسبة صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب آل سعيد بتكريم جميع الجهات المشاركة الحكومية والخاصة، والطلبة المشاركين الفائزين في مسابقات المواهب الطلابية خلال الحملة، كما قُدِّمت هدية تذكارية لراعي الحفل.
وقد أدلى راعي المناسبة بتصريح قال فيه: في الحقيقة كان اليوم ختام هذه الحملة والتي كان عنوانها «بيئة بلا نفايات» والتي تعدّ ذات أهمية كبيرة في المجتمع والحفاظ على البيئة، ومن هنا نقدّم شكرنا الجزيل لشركة (أوربك) على تبنّيها ودعمها المستمر لمثل هذه الحملات والحفاظ على البيئة.
مؤكداً سموه في هذا الجانب بأن الجميع مسؤول عن الحفاظ على البيئة التي يعيش فيها بل من المفروض عليه وبخاصة المرافق السياحية لأننا جميعا نعمل لأجل بيئة صحية سليمة خالية من أي تلوث ونفايات.
كما تحدّث مدير خدمات العلاقات الخارجية بشركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) أحمد بن إبراهيم النقبي قائلاً: تسعى أوربك من خلال هذه الحملات والبرامج التطوعية الأخرى لتقديم مساهمة فاعلة وإيجاد شراكة حقيقية فاعلة ومستمرة مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والأفراد وذلك لرفع الوعي لدى أبناء المجتمع في مختلف القضايا، وهذه الحملة هدفها تسليط الضوء والتشجيع على تبنّي وغرس السلوك المسؤول للتخلّص من النفايات والتعامل الأمثل مع المواد التي تشكّل هاجسا ومصدر قلق نتيجة للسلوكيات الخاطئة والإهمال في التخلّص منها بشكل سليم، مؤكداً بأن الحملة ستستمر في الأعوام المقبلة وستشمل مناطق جغرافية أخرى من هذه الأرض الطيبة وبوسائل مبتكرة جديدة لتعظيم الأثر والفائدة المرجوة على المجتمع لصناعة التغيير الإيجابي وغرس السلوك السليم لنصل بإذن الله لبيئة بلا نفايات.