خاص – ش
منذ عدم أيام أعلن فريق مكافحة ظاهرة التسول بوزارة التنمية الاجتماعية تمكنه خلال العام الفائت من ضبط 1152 متسولاً في مختلف محافظات السلطنة من بينهم 225 متسولاً عُمانياً (152 ذكراً - 73 أنثى) و927 متسولاً من جنسيات أخرى (596 ذكراً - و331 أنثى).
أرشيف هذا الفريق يحمل العديد من المفاجآت حول المتسولين، وحقيقة احتياجهم من عدمه، نستعرضها تباعا وفق الآتي :-
1- وفقا لصحيفة تايمز أوف عمان أكد أحد المسؤولين أن إحدى القضايا المنظورة أمام المحكمة هي لصبي يبلغ من العمر 16 عاما من إحدى الدول العربية، وأفراد أسرته مقيمون في السلطنة، و تم القبض عليه بتهمة التسول للمرة الثانية، وفي المرة الأولى التي تم القبض عليه فيها تلقى توبيخا وتم إعادته إلى والده، لكنه تم القبض عليه للمرة الثانية بنفس التهمة وما تزال هذه القضية جارية".
2 - وفقا لنفس التقرير أكد مسؤولون أنهم وجدوا صبيا من الجنسية الشرق أوسطية يبلغ من العمر 16 عاما يتسول في شوارع مسقط، رغم أن والده يدير مشروعا مربحا إضافة إلى وظيفته بدوام كامل.
3- تم القبض على أطفال ونساء يبلغن نحو 60 عاما من العمر وهن يطلبن الحصول على مساعدات في الشوارع، وبعض هؤلاء الوافدين ينحدرون من منازل عائلات ذات مستويات مهنية لا بأس بها ليس بها أي مؤشرات على وجود ضوائق مالية
4- عندما تقوم فرق التفتيش بضبط هؤلاء المتسولين تجد أن التقارير الطبية ليست لهم، بل تخص أشخاصا آخرين ولاتثبت حالتهم الصحية بل يكونوا على أفضل حال .
5- يلجأ البعض الآخر إلى التسول عبر بيع بعض الأشياء في محطات النفط وأماكن التجمعات، وفي هذا السياق كشفت فرق التفتيش أن تلك السلع جميعها تكون مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات .
6- من بين العمانيين الذين تم ضبطهم خلال الفترة من يناير وحتى الرابع والعشرين من يونيو 2015 تمت إحالة 2 فقط للبحث الاجتماعي تمهيدا لحصولهم على معاش اجتماعي، فيما رفض الباقون الحصول على فرصة عمل من خلال وزارة القوى العاملة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
