هكذا وصفت رويترز صلاة ابن علوي بالمسجد الأقصى

بلادنا الجمعة ١٦/فبراير/٢٠١٨ ١٨:٠٤ م
هكذا وصفت رويترز صلاة ابن علوي بالمسجد الأقصى

خاص - ش

إهتمت وكالة رويترز للأنباء بزيارة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي بن عبدالله للمسجد الأقصى التي حدثت أمس واصفة إياها بأنها خطوة نادرا ماأقدم عليها مسؤولون عرب بهذا المستوى الرفيع.

وقالت الوكالة في سياق تقريرها عن الزيارة " عادة ما يزور المسؤولون العرب المسجد الأقصى للصلاة، لكن زيارة وزير مسؤول عن الشؤون الخارجية أمر نادر نسبيا، وسيجري تفسيرها على أنها بادرة دعم لمطلب الفلسطينيين السيادة عل القدس الشرقية بعدما اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر.

يذكر أن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية معالي يوسف بن علوي زار المسجد الأقصى أمس الخميس، وقال إن إقامة الدولة الفلسطينية ضروري لتحقيق الاستقرار والنمو في المنطقة.
واشارت الوكالة إلى تأكيد الشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المسؤولة عن إدارة المسجد، نبأ زيارة بن علوي للصلاة في ثالث الحرمين الشريفين.

وأضافت الوكالة أن معالي يوسف بن علوي زار الأقصى خلال جولته في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل مشيرة إلى رفض مسؤولين إسرائيليين التعليق على ما إذا كانوا على علم مسبق بزيارته للقدس. وتعين عليه المرور بنقطة تفتيش إسرائيلية كي يدخل الضفة الغربية.

وأخيرات أشار تقرير الوكالة إلى تأكيد معالي يوسف بن علوي في رام الله عقب اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني أنه يشجع العرب في كل مكان على القدوم إلى فلسطين لأن من رأى ليس كمن سمع، وأضاف "لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور وبناء ثقافة التسامح، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها".

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، وتعتبر إسرائيل القدس عاصمة لها، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وخالف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سياسة أمريكية متبعة منذ عقود في هذا الصدد وأثار انتقادات واسعة النطاق من حلفاء الولايات المتحدة وفي أنحاء العالمين العربي والإسلامي.

وأبلغ مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني رويترز أن زيارة الوزير العماني تكتسي أهمية خاصة بعد قرار ترامب وذلك لدعم ثبات الشعب الفلسطيني ولتثبت للعالم أن العرب والمسلمين يقفون مع الفلسطينيين في وجه هذا القرار.