مسقط- ش
كشف سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، الأربعاء، عن خطة الانتقال إلى مطار مسقط الدولي الجديد بدلا عن الحالي، والإجراءات المتعلقة بنقل الحركة الجوية من المبنى الحالي إلى مبنى المطار الجديد، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة للانتقال مبنية على أفضل الإجراءات والممارسات العالمية.
ولفت الزعابي خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الهيئة، إلى أنه سيكون هناك خطة إعلامية بهدف بث التفاصيل التي نساعد على انسيابية انتقال الحركة من المطار الحالي إلى الجديد.
وأفاد أنه تم تنفيذ 40 تجربة حتى الآن من التجارب التشغيلية والبالغة 45 تجربة مستهدفة لضمان الجاهزية للتشغيل التجاري للمطار، شارك بها نحو 21 ألف مشارك ومتطوع، مشيرا إلى أنه جرى تنفيذ تجربتي إخلاء بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخص، فيما بلغ عدد الرحلات التى تم محاكاتها ٧٨٦، واستخدمت في هذه التجارب أكثر من ٨٢ ألف حقيبة.
كما قام فريق الجاهزية بالتنسيق مع الجهات المعنية بعدد من التمارين المصاحبه تزيد عن ٢٦ تمرينا وسوف تستمر هذه التمارين حتى موعد الافتتاح لتعزيز مستوى الجاهزية. وتبلغ نسبة إكمال تجارب الجاهزية ٨٩ بالمائة ومن المخطط الانتهاء من جميع التجارب بتاريخ ١٤ مارس المقبل.
وقال الزعابي إن نسبة الاستعدادات التنظيمية للهيئة المتمثلة في إصدار التصاريح اللازمة للمطار الجديد بلغت بلغت نسبة الإنجاز بها أكثر من 85 بالمائة، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية للتشغيل، وإنه سيتم الانتهاء من هذه الاجراءات قبل نهاية شهر فبراير الحالي، وقد تم الانتهاء من وضع سيناريو وقت الانتقال وكذلك إشعار الطيارين (NOTAM)، وسيتم نشره في وقت لاحق.
وأضاف: "أن خدمات الملاحة الجوية بالهيئة قطعت شوطا كبيرا في الجاهزية لنقل الحركة الجوية وتوجيهها من وإلى مبنى المسافرين الجديد، وأن شرطة عمان السلطانية قاموا بالتجهيزات اللازمة والخاصة بهم للاستعداد الأمثل لموعد التشغيل".
وبالحديث عن عملية الانتقال فأكد الزعابي بأن جميع أعمال الاستعداد والجاهزية تسير وفق ما خطط لها بما في ذلك أعمال الجاهزية للشركة العمانية لإدارة المطارات، حيث أن دورها أساسي في تشغيل المطار وهي من تشرف على التجارب التشغيلية وعملية الانتقال وكذلك خدمات المناولة الارضيّة من قبل الشركة العمانية للمناولة الأرضيّة وكذلك المشغل الجوي والناقل الوطني "الطيران العُماني".
أما فيما يتعلق بخطة الإنتقال قال الزعابي: "تم دراسة خيارين الأول في الفترة الصباحية والآخر في فترة ما بعد الظهيرة وتم الأخذ بخيار فترة الظهيرة للحد من التأثير على حركة الطيران بالمطار نظرا لأن هذه الفترة بها حركة طيران أقل، وستكون آخر رحلة تقلع من المطار الحالي حوالي الساعة الثالثة ظهراً وأول رحلة تصل الى المطار الجديد قبيل الساعة السادسة مساءاً بأذن الله وسيتم إعادة جدولة بعض الرحلات بالتنسيق المسبق مع شركات الطيران".