مسقط - وكالات
تفوّقت شركة أبل -المعروفة أكثر بهاتف آيفون- على صناعة الساعات السويسرية بأكملها في الربع الأخير من العام 2017، مما يجعلها واحدة من أكبر مصنّعي الساعات في العالم، وفقا لآخر الإحصاءات.
ويشير التقرير الذي نشره موقع «الجزيرة نت» إلى أن ساعة «أبل ووتش» تفوّقت في المبيعات على ساعات روليكس وأوميجا وحتى سواتش مجتمعة في الربع الأخير، وفقا لإحصاءات شركتي كاناليس و«آي دي سي»، وكذلك إحصاء الشحنات الصادر عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية.
وتقدّر كاناليس أن أبل باعت ثمانية ملايين ساعة «أبل ووتش» في الربع الأخير من العام 2017، وعلى سبيل المقارنة فإن أبل بدأت صنع الساعات الذكية قبل أربع سنوات، في حين تشتهر سويسرا بصناعة الساعات منذ قرون.
ولا تكشف أبل بصورة رسمية عن أرقام مبيعات ساعتها الذكية، مما يجعل المقارنات صعبة، وبدلا من ذلك تدمج الشركة مبيعات ساعة «أبل ووتش» ضمن فئة «منتجات أخرى»، مما يجعل البعض يعتقد أن أبل تموّه بذلك على انخفاض مبيعاتها.
ولفترة من الزمن -خاصة في 2016- بدا بالفعل أن نمو المبيعات توقف، لكن استنادا إلى بيانات قدّمها مسؤولون من أبل عن أرباح الشركة في وقت سابق هذا الشهر، كان ممكنا للمحللين بناء تقديرات قوية لعدد الوحدات المُباعة والعائدات.
من ناحية أخرى، فإن المقارنة بين مبيعات ساعة أبل وكامل صناعة الساعات السويسرية قد يكون فيه تضخيم لمبيعات أبل، وذلك أن بعض الساعات السويسرية عني بها أن تكون قطعا فاخرة مثل ساعات روليكس التي تكلّف الواحدة منها آلاف الدولارات.
لكن هناك صانعو ساعات سويسرية آخرون يستهدفون السوق العام، مثل سواتش التي تطرح ساعات بتكلفة 180 دولارا، أي أنها تجاريا أرخص ساعات أبل ووتش.