"سقوط لندن" فيلم عنصري يحمّل العرب مسؤولية الإرهاب

مزاج الخميس ٠٣/مارس/٢٠١٦ ١٨:٤٣ م
"سقوط لندن" فيلم عنصري يحمّل العرب مسؤولية الإرهاب

تدور أحداث فيلم سقوط لندن حول تجمع لقادة العالم يتم في العاصمة البريطانية بمشاركة عدد بارز من أهم الشخصيات في تشييع جثمان رئيس الوزراء البريطاني الذي توفي في ظروف غامضة.

ومع وصول الرئيس الأميركي تضرب إحدى المنظمات الإرهابية ضربتها المدمرة، حيث تسقط مدينة لندن تحت رحمة تنظيم إرهابي متطرف تقوده شخصية تحمل اسم أمير برقاوي يجسدها الممثل الإسرائيلي الون موني اوبوطبول، الذي يقوم مع عناصره المتطرفة باختطاف الرئيس الأميركي ويجسده "ارون ايكهارت".

وتبدأ المفاوضات للسيطرة على العالم من خلال السيطرة على الولايات المتحدة، ويقود المفاوضات من الطرف الأميركي نائب الرئيس الأميركي ويجسده مورغان فريمان.

يزدحم الفيلم بكم من العمليات الإرهابية المتطرفة التي يحركها "برقاوي"، وأحد أتباعه "كمران"، ويقوم بالشخصية الممثل الفلسطيني الأصل وليد زعيتر الذي يعتبر حاليا من أنشط النجوم العرب في هوليوود.

ويلقي الفيلم، الذي سيجد طريقة إلى صالات العرض العالمية اعتبارا من الأيام القليلة المقبلة، مسؤولية الإرهاب على منطقة الشرق الأوسط، ويصنف الإرهابيين على أنهم من منطقة الشرق الأوسط، بل يذهب إلى ما هو أبعد لإطلاق تسميات عربية صرفة في بعض حوارات الفيلم.

ويزخر "سقوط لندن" بمشاهد العنف والانفجارات والمطاردات التي تجعل المشاهد يتسمر على مقعده على إيقاع أحداث تتواصل على مدى 99 دقيقة أنجزت بمواصفات عالية المستوى في مجال أفلام المغامرات.

ويضم الفيلم عددا بارزا من نجوم هوليوود، ومنهم جيرار بتلر وارون ايكهارت ومورغان فريمان والون موني ابو طبول وانجيلا باسيت وروبرت فورستر وميليسا ليو ووليد زعيتر وادورد ميتشل.

الفيلم من إخراج باباك النجيفي وهو مخرج إيراني الأصل يحمل الجنسية السويدية، كتب الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار الكندي ترايفور موريس، وأدار التصوير المصور ايد وايلد.

يتجسد الإرهاب في فيلم سقوط لندن بأسماء عربية، وتنفيذ شرق أوسطي، وفي الفيلم الذي يمثل الجزء الثاني من فيلم سقوط الأولمبوس تقنيات سينمائية عالية تجعل المشاهد في أحيان كثيرة ينسى كل شيء لينشغل بمشاهد مواجهة الإرهاب عبر تقنيات بصرية تحمل الدهشة بكل مفرداتها ومضامينها.