بتنظيم «العُمانية للتربية» الاحتفال باليوم الدُولي للمرأة في مجال العلوم

بلادنا الثلاثاء ١٣/فبراير/٢٠١٨ ٠٤:١٩ ص
بتنظيم «العُمانية للتربية»

الاحتفال باليوم الدُولي للمرأة في مجال العلوم

مسقط -
نظمت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس الاثنين ندوة بمناسبة اليوم الدُولي للمرأة في مجال العلوم، والذي يوافق 11 فبراير من كل عام، وذلك برعاية مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للبحث العلمي والدراسات العليا د. رحمة بنت إبراهيم المحروقية بحضور أمين اللجنة الوطنية العمانية محمد بن سليّم اليعقوبي والعديد من النساء العمانيات من مختلف الجهات الوطنية في السلطنة ومن مختلف التخصصات العلمية. هدفت الندوة إلى تعزيز التوعية بدور المرأة ومساهماتها في مجال التخصصات العلمية المختلفة؛ عن طريق إتاحة فرص مماثلة لفرص الرجال، والمشاركة بأدوار ريادية في مجموعة كبيرة من الهيئات والأنشطة العلمية، والتحفيز على وضع سياسات وبرامج لتدريس العلوم، من أجل تشجيع زيادة مشاركة النساء والفتيات، وتعزيز التطوير الوظيفي للمرأة في ميدان العلوم، والاعتراف بإنجازات المرأة في هذا المجال، وتشجيع الفتيات على استكشاف المسارات المهنية العلمية، بالإضافة إلى تحقيق ضمان المساواة بين الجنسين من خلال المشاركة والقيادة الفاعلة في الندوات واللجان العلمية.

حفل افتتاح الندوة

بدأ حفل افتتاح الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تم عرض فيلم مرئي قصير حول إنجازات المرأة عالمياً من خلال الجائزة التي تقدمها منظمة اليونسكو وهي جائزة اليونسكو- لوريال للنساء في مجال العلوم، والتي تهدف إلى إبراز مساهمات المرأة في البحوث العلمية التي تخدم البشرية. وتناول الفيلم الفائزات العمانيات بمنحة لوريال اليونسكو- زمالة الشرق الأوسط وهن د. ريحانة المجينية عام 2011م، و د. عذراء بنت هلال المعولية عام 2015م.

كلمة اللجنة الوطنية

ثم ألقت مساعدة أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم آمنة بنت سالم البلوشية كلمة اللجنة قالت فيها: إدراكا من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بأهمية نشر ثقافة العلوم بين كافة شرائح المجتمع ارتأت تنظيم هذه الندوة وذلك احتفاءً باليوم الدولي للمرأة في مجال العلوم، ولقد حظيت المرأة العمانية بفرصة كاملة في التنمية والتعليم أسوة بشقيقها الرجل، حيث كان الاهتمام السامي بالمرأة مبكرا منذ بدايات عصر النهضة المباركة؛ وعلى أثر هذا الاهتمام فقد حققت المرأة العمانية العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العلمية والثقافية والقيادة الإدارية.

المساواة بين الجنسين

وأضافت البلوشية: وعلى الصعيد العالمي فإن عاملي العلم والمساواة بين الجنسين يعدان من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وعلى مدى أعوام عديدة عمل المجتمع الدولي متفانيا على إشراك المرأة في مجال العلوم؛ وتوج ذلك باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً أعلنت بموجبه يوم 11 فبراير من كل عام بوصفه يوما دولياً للمرأة في مجال العلوم. والذي أشار إلى أن تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين شرطان أساسيان لاستفادة النساء والفتيات في كل الأعمار من العلم والتكنولوجيا والابتكار، كما أشار إلى أن للمرأة دوراً حيوياً يمكن أن تؤديه في تحقيق التنمية المستدامة؛ وذلك من خلال ضمان مشاركتها على نحو فعال في وضع سياسات وبرامج التنمية المستدامة وفي صنع القرارات المتعلقة بذلك على كافة المستويات. ودعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفاء بهذا اليوم سواء بالتثقيف أو بالأنشطة التي تثري الوعي العام؛ مستهدفة بذلك تعزيز مشاركة المرأة في مجال العلوم بما يدفع قدما في اتجاه تحقيق أقصى درجات الاستفادة من شق المجتمع الأهم وهو المرأة.

فرصة للمرأة العمانية

وأكدت مساعدة أمين اللجنة الوطنية العمانية أن إقامة مثل هذه الندوات تعتبر فرصة للاحتفاء بالمرأة العمانية في مجال مهم وحيوي ألا وهو مجال العلوم؛ فالمرأة العمانية قدمت العديد من الإنجازات العلمية التي تفخر بها السلطنة، كما تعتبر إقامة هذه الندوة فرصة لتسليط الضوء على الجوائز العالمية الخاصة بالمرأة في مجال العلوم والتي تستطيع المرأة العمانية من خلالها المشاركة فيها كجائزة (لوريال-اليونسكو للنساء في مجال العلوم) التي ترعاها اليونسكو؛ هذه الجائزة التي انطلقت في العام 1998 في مجال العلوم تقديراً للباحثات اللاتي أسهمن من خلال إنجازاتهن في مواجهة التحديات العالمية.