
مسقط - العمانية
صدر عن وكالة الأنباء العمانية مؤخرًا كتاب “سلطنة عُمان مراكز متقدمة في المؤشرات العربية والدولية - تصنيفات ووجهات نظر مؤسسات عالمية”، يتضمن تقارير قدمتها مؤسسات ومنظمات دولية متخصصة حول المُنجز الذي حققته السلطنة على صعيد العديد من الجوانب التنموية.
ويحوي الكتاب الذي جاء في 64 صفحة رؤية العديد من المؤسسات والمراكز والمنظمات والهيئات المتخصصة الأوروبية والأمريكية والآسيوية المرموقة الموثوق بها محليًا وإقليميًا ودوليًا، لما حققته السلطنة من منجزات تنموية بصورة مهنية وشفافة ومعلنة وفق قواعد ومؤشرات علمية يجري تطبيقها على مختلف الدول على مدى الأشهر الأخيرة من أواخر 2016 حتى 30 سبتمبر 2017م.
ومن هذه المؤسسات: البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي - دافوس، ومؤسسة هيرتاج فاونديشن الأمريكية، ومجلة فوربس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ومراكز أبحاث آسيوية وأوروبية وأمريكية عديدة والتي تصنف الدول حسب ما تحققه الدولة من منجزات تنموية على أسس موضوعية ومنهجية وواضحة.
تضمن الإصدار تسعة عشر تقريرًا تتصل بجوانب تنموية عُمانية محددة اقتصادية واجتماعية وسياحية ولوجستية. وتضمنت التقارير الأخرى المؤشرات والتصنيفات لترتيب دول المنطقة والعالم في المواضيع التي تناولتها.
وغطى الكتاب مجالات عدة، منها: مؤشر السلام العالمي، مؤشر الشفافية الدولية، مؤشر مدركات الفساد، مؤشر أفضل الدول في العالم، مؤشر الدول الأقل خطورة على الطفولة في العالم، مؤشر الابتكار العالمي، مؤشر الأمن السيبراني، مؤشر الحرية الاقتصادية، مؤشر أفضل الدول للاستثمار، مؤشر تنافسية المواهب، مؤشر السفر الإسلامي، مؤشر الدول الأكثر استقراراً في العالم، مؤشر حقوق الملكية، مؤشر الحكومة الإلكترونية، مؤشر تطور التعليم العالي، وغيرها من المؤشرات في مجالات الصحة والسياحة والنقل والاتصالات، بالإضافة إلى المؤشرات والجوانب التي تشير بوضوح إلى النقلة النوعية الكبيرة والملموسة التي حققتها وتواصل تحقيقها مسيرة التنمية العمانية في مختلف المجالات.
ومن بين 33 تقريرًا تضمنت مؤشرات لترتيب أكثر الدول العربية تقدمًا بالنسبة لها، ففي 26 منها جاء ترتيب السلطنة وفق مؤشراتها ضمن أفضل 7 دول عربية والأكثر من ذلك أن السلطنة كانت الأولى عربيًا في 7 مؤشرات والثانية في 4 مؤشرات والثالثة في 7 مؤشرات والرابعة في مؤشرين والخامسة في مؤشرين والسادسة في مؤشرين والسابعة في مؤشرين، وهو ما يعني أنها من بين أكثر 5 دول عربية تقدماً وفق المؤشرات المشار إليها.
ويأتي هذا الإصدار في إطار قيام وكالة الأنباء العمانية بدورها الإعلامي الحيوي باعتبارها واسطة العقد، والناقل الرسمي للأنباء والمواقف العمانية من ناحية، والنافدة المفتوحة التي يطل منها العالم على ما يجري من جهود تنموية متواصلة في إطار مسيرة النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه، ويتابع من خلالها المواطن العماني كذلك ما يجري حوله خليجياً وعربياً ودولياً من ناحية ثانية.
كما يأتــــي الإصـــدار ضمن سلسلة الكتب التي تصدرها الوكالة بالتعاون مع دور النشر العمانية حول بعض أنشطتها المتنامية، وهو يتضمن مجموعة من التقارير ووجهات النظر الإقليمية والدولية التي تناولت جهود التنمية العمانية على مدى الأشهر الأخيرة من أواخر 2016 حتى 30 سبتمبر 2017.
ويتيح الإصدار الجديد الفرصة للمتابعين والمهتمين داخل السلطنة وخارجها وللمواطن العماني والمعنيين بمتابعة جهود التنمية الوطنية بمختلف مستوياتهم، والوقوف على الاتجاهات والدلالات التي تضمنتها تلك التقارير باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسمح الكتاب بتكوين صورة أوسع وأكثر شمولًا يتضح من خلالها موقع السلطنة المتقدم عربيًا ودوليًا في كثير من المجالات، وهو ما يعد ثمرة من ثمار جهود التنمية الوطنية التي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.
وتتسم التقارير ووجهات النظر التي يتضمنها كتاب “سلطنة عُمان مراكز متقدمة في المؤشرات العربية والدولية - تصنيفات ووجهات نظر مؤسسات عالمية” بطابعها العلمي والعالمي المتخصص، الذي يتيح الفرصة لمتابعة قطاعات التنمية العمانية وفق قواعد وبيانات وأرقام ومناهج تحليل علمية رصينة.