لهذه الأسباب.. لا تستخدم هاتفك المحمول أثناء التزود بالوقود!

مسقط - ش
يرى خبراء أن استخدام الهواتف المحمولة في محطات البنزين ربما يشكل خطرا كبيرا، وهو ما أثار جدل واسعا حول حقيقة هذه المخاطر والتحذيرات.
وكانت جمعية صناعة البترول البريطانية قد درست هذه المسألة في العام 2017 وأصدرت بيانا حول أسباب التحذيرات ومخاطرها، هذا إلى جانب العديد من التشريعات والقوانين التي تحظر استخدام الهواتف أثناء التزود من الوقود في العديد من دول العالم.
يفترض الكثيرون أن الحظر يدور حول فكرة أن الهاتف المحمول قد يكون عاملا مساعدا على إشعال الحرائق، رغم أن العلماء والخبراء كانوا يرفضون ذلك.
وكانت هناك تقارير واسعة النطاق ولكن لا أساس لها من الصحة حيث تم تعميمها على الصعيد العالمي، وزعمت هذه التقارير أن الهواتف النقالة تؤدي إلى اشتعال أبخرة البنزين بمحطات الوقود.
ونتيجة لذلك، أجرى معهد الطاقة البريطاني بالاشتراك مع رابطة التجارة لتكنولوجيا المعلومات، وشركة "إليكترونيكش إندستريز" في المملكة المتحدة دراسة حول مخاطر اشتعال الأبخرة القابلة للاشتعال عن طريق الهواتف المحمولة.
وذكرت الدراسة أنه لم تكن هناك حوادث اشتعال مؤكدة مرتبطة بالهواتف المحمولة في أي مكان في العالم، وأكدت الدراسة أن الهواتف المحمولة لا تشكل خطرا واضحا للاشتعال، وليست هناك حقيقة علمية واضحة في هذا الشأن سوى أنها تؤدي لإلهاء السائقين أو العاملين بمحطات الوقود ومن ثم قد تكون سببا غير مباشر للحرائق.
لكن الدراسة ذكرت أن الهواتف النقالة ليست مصممة للاستخدام في الأجواء المتفجرة أو القابلة للاشتعال، حيث إنها يُنصح بعدم استخدامها قرب المضخة أو الفوهة أثناء التزود بالوقود وكذلك حول أنابيب التعبئة والتهوية خلال تسليم البنزين. فهذا الاستخدام محظور صراحة بموجب القانون في ظل شروط ترخيص البترول والتوجيهات المرتبطة بها.
وذكرت الدراسة أن الهواتف النقالة ليست أجهزة آمنة في جوهرها، وينبغي عدم استخدامها في تلك المناطق الخطرة.
وتحذر الكثير من التشريعات السائقين بعدم استخدام هواتفهم أثناء التزود بالوقود في محطات البنزين ولكن دون سبب واضحا، لكن المؤكد وفقا لتقارير عديدة أن الهدف هو الوقاية من مخاطر قد تكون تنشأ عن ذبذبات الهاتف.