
مسقط –
ترأس وزير الخدمة المدنية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وفد السلطنة المشارك في الدورة الثانية للحوار العالمي للسعادة التي أقيمت أمس السبت بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك بمشاركة أكثر من 500 شخصية قيادية من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
وقد بدأت أعمال الحوار بكلمة افتتاحية من وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات العربية المتحدة معالي عهود الرومي، تناولت من خلالها أهداف ومحاور الحوار والنتائج المتوخاة منه، بعد ذلك بدأت جلسات الحوار التي وصلت إلى 25 جلسة تخصصية تحدث فيها صناع قرار وعلماء ومتخصصون، ركزوا من خلالها على مفهوم السعادة وجودة الحياة وارتباطها بالسياسات الحكومية، عبر تناول عدة محاور أهمها التعليم، وبيئة العمل، والسعادة الشخصية، والصحة العامة، وتخطيط وإدارة المدن، ومقاييس الحوكمة الرشيدة. وشهد الحوار إطلاق التقرير العالمي لسياسات السعادة الأول الذي يحدد أطر مساعدة الحكومات على تبني مفاهيم السعادة في استراتيجياتها، ويشكل أداة عملية للحكومات عبر تسليط الضوء على المبادرات والإنجازات العالمية ليستفيد منها صناع القرار في تصميم السياسات الحكومية، كما تضمنت جلسات الحوار تقديم تجارب عالمية ناجحة بعدد من دول العالم، وتم نقاش مواضيع عدة منها كيفية وضع السعادة وجودة الحياة في قلب السياسات الحكومية، ومقومات الدولة الإيجابية، وأهمية القيم الإنسانية وتأثيرها على المجتمعات التي تبحث عن مستقبل أفضل، كما تطرق الحوار إلى محاور تتصل بالعلوم السلوكية، والدوافع الشخصية للسعادة، وقياس تأثير السياسات الحكومية على سعادة المجتمعات .
وقد ضم الوفد المرافق لمعالي الشيخ وزير الخدمة مستشار وزارة المالية سعادة الشيخ د. عبدالملك بن عبدالله بن زاهر الهنائي، وأمين عام مجلس البحث العلمي سعادة د. هلال بن علي الهنائي، ووكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعادة سعود بن سالم البلوشي، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي، ونائب أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط سعادة طلال بن سليمان الرحبي، وسفير السلطنة المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سعادة السفير د. خالد بن سعيد الجرادي، والرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات د. سالم بن سلطان الرزيقي، وعدد من المسؤولين الحكوميين بالسلطنة.