مترجم-ش
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في اكتشاف دواء لعلاج سرطان الثدي والمبايض عند السيدات قادر أيضاً على وقف أورام البروستاتا عند الرجال ، وهذا الدواء يسمى مثبطات PARP والتي تعمل عن طريق منع الأورام من إصلاح الحمض النووي الخاص وبالتالي ضعف وموت الخلايا السرطانية ، وذلك حسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية .
وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن واحداً من العلاجات الرئيسية لسرطان البروستاتا هو العلاج المضاد للهرمونات، وهذا يقلل من مستويات الهرمونات الذكورية التي تحفز نمو الخلايا السرطانية ، ولكن واحدة من المشاكل التي لها آثار جانبية هي تحفيز إصلاح الحمض النووي في الخلية مما قد يؤدى إلى بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة وعودتها أكثر عدوانية ، ولكن أدوية سرطان الثدي الجديدة إذا استخدمت جنبًا إلى جنب مع العلاجات المضادة للهرمونات يمكن أن تمنع بقاء ونمو الخلايا السرطانية مرة أخرى .
كما أشار باحثون في دراسة لهم نشرتها جمعية الطب الأمريكية للأورام إلى أن النساء اللائي يتناولن حبوب منع الحمل على مدى عقد على الأقل أقل عرضة للإصابة بأورام خبيثة في المبيض أو بطانة الرحم ، وهو ما يفتح الباب حول أبحاث أكثر عن طبيعة المواد الكيميائية التي تحتويها هذه الحبوب وإمكانية استخدامها في العلاج والوقاية من بقية أنواع الأورام .
وغير معروف حتى الآن الأسباب الدقيقة لظهور أو انتشار مرض سرطان البروستاتا ، ولكن احتمالات الإصابة به تزداد في حالة الوراثة ووجود أقارب مثل الأب أو الأشقاء الذكور مصابين به، كما يرتبط هذا المرض بنظام غذائي يعتمد على كثير من الدهون ، ويؤكد الأطباء أن العلاج يختلف على حسب الكشف عن المرض، فالعلاج في المراحل المبكرة يختلف عن المراحل المتقدمة ،وهو يتراوح بين فحص مستويات الدم بانتظام واستئصال البروستاتا الجذري جراحيا أو العلاج الإشعاعي والكيميائي .