مسقط -
يحتضن المسرح الرئيسي بمتنزه النسيم العديد من المواهب التي تشارك زوّار المهرجان بمواهب فنية واعدة، حيث وجدت نور السويدية مساحة للوقوف على خشبة المسرح.
وبدأت نور مسيرتها الفنية منذ سنواتها الأولى، وبدأت معها مسيرتها الفنية في المدرسة، لتجمع في مشوارها الحديث بين التعليم والغناء، وكانت لها مشاركات في العديد من المناسبات والاحتفالات التي تنظمها المدرسة، ومن ثم الخروج خارج أسوار المدرسة وتنطلق عبر حنجرتها الجميلة إلى المشاركات الخارجية وتمضي خلال السنوات السبع في تقديم الأغاني العربية والخليجية في سن العاشرة وبدأت بتقديم العديد من الوصلات الغنائية للجمهور الذي أحب أسلوبها الجميل في تقديم الأغنية، ولتكون الفرصة السانحة أمامها من خلال المشاركة في مهرجان مسقط للمرة الثانية على التوالي وهي تقدّم عاما بعد عام الطرب الجميل بصوتها الشجي الذي خلّد في نفوس الزوّار انطباعا سيبقى مع مرور الأيام.
لقد جاءت مشاركة نور السويدية في متنزه النسيم للمرة الثانية بعد أن كانت مشاركتها الأولى في مسرح الأسرة والطفل، وقدّمت في هذه المشاركة باقة متنوّعة من الأغاني أمتعت بها الجمهور الذي ظل يتابع صوتها الواعد وهو يتناغم مع الكلمات العذبة التي تخرجها بكل أدقان مهارة، حيث امتلكت نور الخبرة الكافية رغم صغر سنها وأصبحت متمكِّنة في أن تقف على المسرح بكل ثقة، وتمكّنت من أن تأسر القلوب عبر مشاعرها الجياشة الممتزجة مع براءة الأطفال في تقديم الحفل الغنائي الذي أدرجته اللجنة المنظّمة لفعاليات النسيم من منطلق تشجيعها وفتح المساحة أمام المواهب القادمة لتقديم أجمل ما تملك في مسيرتها الفنية القصيرة.